ليندة حمدود تكتب: نتنياهو يطلب رجاء حماس

هي هزيمة كانت معلنة قبل بلوغ العام ولكن الكيان الصهيوني كان يطمع في تحقيق أهداف وهمية ويبيع الوهم لشعبه من أجل أن يسترجع ثقته المعدومة بتاريخ السابع من أكتوبر من عام 2023 أين أعلنت معركة طوفان الأقصى وتم اختراق أنجع وأطور نظام استخبارتي في العالم (جهاز الموساد).

سنفكك القدرة العسكرية لحماس وسنقضي عليها بشعارات رنانة كان يخرج رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو يؤكد فها أن الحل العسكري هو الوحيد لإسترجاع الرهائن على قوله ولن يخضع لحماس أو يجلس معها ليفاوض الإرهابيين.

بعد أربع مائة وستة و ستين يوما نتنياهو يخرج بذل وهزيمة وخزي يقول (ننتظر رد حماس)

عندما يسقط الظالم ويهزم المجرم وينتصر أصحاب الأرض ويملون أوامرهم على الغزاة ويجبرونهم على التفاوض يكون للنصر لذة نوعية ومختلفة.

 عقاب رباني بكالفورنيا قلب موازين الأرض لصالح غزّة وجعل من الإدارة الأمريكية الجديدة التي لم تعتلي السلطة بعد ترسل مندوبها لكي يطلب من الكيان أن يمضي في الصفقة ويخرج للإعلام قابل لشروطها ومحترم قرارات الفصائل الفلسطينية وإرادة الشعب بغزّة.

 رئيس الحكومة النازية يخرج ذليلا كما وعد الملثم أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام جاثيا على الركب يطلب بصفقة تبادل للأسرى وصلح لوقف الحرب الجنونية.