ليندة حمدود تكتب: و تقام أول صلاة جمعة بغزة المنتصرة

 

أول صلاة هدنة بيوم الجمعة على أرض مدينة غزّة بالشمال المحاصر تقام اليوم في مشهد مهيب وحضور و إن غلبت عليه نقائص من سكان المدينة بعد ارتقاء جلهم ولكن كان على الثمن أن يكون غاليا لكي يعم السلام ويأخذ النصر وتقام الصلاة بعيدا عن القصف والقنص والإستهدافات.

مصلين على الركام والمنابر مهدمة ولكن كانت همة الغزيين أكبر و أعظم في رفع الركام وتنظيف المكان وتفريش السجادات ورفع الٱذان بغزّة وألقيت خطبة الجمعة لتصدع كل القطاع وليعلم الكيان الصهيوني وجنوده المتواجدين في مواقع الفصل أن العقيدة ثابتة والدين الإسلامي هو الذي انتصر.

هدمت كل المساجد ونسفت دور العبادة في الأرض ، انتهك الكيان الصهيوني كل القوانين في الحفاظ على مقدسات المسلمين وأحرق الأخضر و اليابس ليقتل الدين وحراسه من أبناء الشعب الغزاوي ومقاومته الباسلة ولكن كانت إرادة الله أكبر من الجميع وظلّ صوت الٱذان من منابر مهدومة على سطح الردم رفع من شعب صوته للدين لن يصمت.

خطبة أول هدنة جمعة كانت مشاعرية حينما تجلت على ذكر الشهداء ومن فارقونا من الدعاة بعدما قدموا الواجب ورحلوا مجاهدين في تلبية نداء الله لنصرة الدين.الثمن باهظ ولكنه يستحق و الخطب والصلاة تعود لغزّتنا بعد انقطاع لعام ونصف من كيان نازي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى