شهداء بمخيم البريج في يوم الانسحاب .. بقلم/ ليندة حمدود

 

اليوم الخمسون في قرار الإتفاق الذي ينص عن انسحاب الجيش الصهيوني من قطاع غزّة لم ينفذ ولم يطبق على أرض الواقع.

الكيان الصهيوني يماطل ويبيع وعود كاذبة في دخول للمرحلة الثانية من الهدنة والتفاوض لإتمام صفقة التبادل.

ليس اختراق أول ولكنها إستمرارية لجرائم جيش الكيان الصهيوني بقطاع غزّة.

صباح اليوم بمخيم البريج استشهد ثلاث إخوة بإطلاق نار من طائرات الكواد كابتر والشهداء هم:

الشهيد : محمود عبد الله احمد .

الشهيد : محمد عبد الله احمد.

الشهيد : أحمد عبد الله أحمد.

بعد الإستهداف المباشر منعت قوات الكيان الصهيوني المتوغلة على طول الحدود طواقم الدفاع المدني من الإقتراب لإسعافهم ربما أو إنقاذ من تبقى من الأشقاء.

الجيش الصهيوني تعمد إطلاق نار عشوائي لكل من يقترب وعندما تأكد إرتقائهم توجهت سيارة الإسعاف لإنتشال الشهداء.

أكثر من خمسين شهيد سجلتهم وزارة الصحة بغزّة بعد توقف الحرب الجزئية التي أسقطت من شهيد بمناطق متفرقة من القطاع وكان جلهم شهداء برصاص الكواد كابتر أو القناصة.

الحرب لغزّة عادت بصيغة جهنمية في طاولة التفاوض الوهمية التي يدعو لها رئيس أمريكا دونالد ترامب وحليفه الصهيوني رئيس الحكومة النازية بنيامين نتنياهو لتجميل صورة الكيان أنه يبحث حقا عن حل سلمي وحريص على إنجاح وقف إطلاق النار ونشر الهدوء بغزّة حسب ما وافق عليه بحضور الوسطاء!

جريمة أخرى من مجرم مصر على سفك دماء الغزيين بشهر رمضان ولكن بوتيرة أقل في مشهد يخادع فيه العالم أنه ماض في هدنة وسلام مع الشعب الفلسطيني.

كيان غادر وخائن لن يوفي بوعوده ولن ينسحب من غزّة ولن يوقف شلال الدماء مدامه حر طليق لم يحاسبه أحد متحكم في القانون الدولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى