وأكد الجانبان – في بيان مشترك بمناسبة زيارة الملك حمد إلى السعودية، وفقا لوكالة أنباء البحرين (بنا) – على مضامين إعلان العُلا الصادر في 5 يناير 2021، بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وتنسيق المواقف، والإسراع في العمل الثنائي بين دول مجلس التعاون الخليجي لإزالة كافة الأمور العالقة، بما يعزز تضامن واستقرار دول المجلس وتعزيز الدور الإقليمي لها من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات السياسية مع المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية وقوة وتماسك دول المجلس ووحدة الصف بين أعضائه.
وأعرب الجانبان، عن ارتياحهما للتعاون القائم بين البلدين، مؤكدين استمرار تعزيز التعاون المشترك بينهما في المجال الأمني والعسكري، مشيرين إلى خطورة تنامي قدرات الجماعات الإرهابية بشكل عام في المنطقة وتهريب إيران للقدرات الصاروخية والمسيرات لهذه الجماعات من أجل استهداف دول المنطقة.
وفي مجاليّ الطاقة والتغير المناخي، أشاد الجانبان بالجهود الناجحة لدول مجموعة “أوبك” الرامية إلى استقرار أسواق البترول العالمية، مؤكدين ضرورة التزام جميع الدول المشاركة باتفاقية أوبك بلس، كما اتفقا على التعاون في الإنتاج المشترك للنفط والغاز والتأكيد على أهمية الاستثمار المشترك في مجال الطاقة بجميع أنواعها، وتعزيز سبل التعاون.
وفي الشأن الاقتصادي والتجاري، أكد الجانبان عزمهما على رفع وتيرة التعاون الاقتصادي المشترك من خلال تحفيز القطاعين الحكومي والخاص واستمرار تبادل الزيارات بين أصحاب الأعمال للوصول إلى تبادلات تجارية واستثمارية نوعية وإقامة مشروعات اقتصادية في البلدين تخدم رؤيتي 2030 للمملكتين، وتعزز من فرص الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، مشيرين إلى أهمية تمكين القطاع الخاص واستغلال ما تزخر به البلدين من فرص متاحة وإمكانات متنوعة، والعمل على تطوير الكوادر البشرية.