جمال الشكر بقلم القس لوقا فايز سناده

جمال الشكر بقلم القس لوقا فايز سناده

جمال الشكر
بقلم القس لوقا فايز سناده
*شكراً ما اجملها من كلمة … الآن تذوقناها؟؟*
قال الاباء ليست عطيه بلا زياده الا التى بلا شكر
كم نعانى في حياتنا من نقص حاد في التعبير عن الشكر
نقص فيتامين الشكر يؤدى الى امراض نقص مناعه الحب والعطاء وانسداد شرايين الرحمه وتجلطات في تواصل الحياه
في زحام الحياة تبذل فضلاً لا فرضاً وتحسن للآخرين.!! لكن ينهك روحك جفاف المشاعر، وجحود القريبين، وتعب الآباعد، وقلة الإهتمام ممن تحب وتهتم بهم.. فما أحوجنا إلى محبة صادقة وقلوب حانية!!
بالتعامل الراقي مع الآخرين نحن نودع في حسابات قلوبهم فواتير مسبقة الدفع قد نحتاج سحبها في يوماً ما، فالنبلاء لا يضيع عندهم معروفٌ، وتوقظهم إيماءة الوفاء، والشكر لأهل العطاء والفضل، واللطف والإنصاف مع من أحسن إليهم.

من طببعة النفس البشرية وحاجتها الفطرية حتى تستقر الروح وتسكن النفس ويرتاح البال، فإنها بحاجة لعناق بلا سبب، وردة بلا مناسبة، وهدية دون طلب، ومكالمة تفقدية، ولمسة حب، وعبارة لطف، وكلمة مشاعرية، ورسالة شكر أو تقدير وامتنان..
شكراً جزيلاً لمن أسدى إلينا جميلاً أو معروفاً ولو لمرة واحدة.! فالآن تذوقنا ثفافة الشكر.!! فهي لفته إلى كرم المحسنين، ولا تغيب عن بال الكريم، ولا يتغابى عنها الشخص المتربي بالخلق الجميل، لتعيد للإيمان حلاوته ولذته..
وبين الوفاء والجفاء تبدو سلوكيات نحسبها صغيرة وهي ليست كذلك.! فمن أراد فهمك بشكل خاطئ سيفعل حتى وإن وصل به الحد إلى أن يعتبر كلمة ” شكراً ” شتيمة.
*ومضة:*
ليكن شعارنا في علاقاتنا وتعاملنا: (لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ)
ان غرس فضيله الشكر في قلوب الصغار تنمو شجار الحمد في المجتمع
اكاد ان اجزم ان المجتمعات التى تنمو وترتقى
فضيله الشكر فيها اعلى الفضاءل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى