القس لوقا فايز سناده يكتب “قاتل بري”

بقلم القس لوقا فايز سناده
احرص ايها القارى الكريم ان لا تشترك في ظلم احد لان اله المظلومين سينتقم لهم اشر الانتقام
انها قصه رمزيه تقول
وقف يصرخ بصوت عال ولكنه مكتوم ويبكى ويقول كيف تحكمون على بتهمه القتل وانا لم اقتل ؟؟؟
كيف تحكمون على بالتهمه ولا تحاكموننى ؟؟؟؟
كيف تدينوننى على فعل لم اقترفه ؟؟؟؟؟
كيف تعاقبوننى على جريمه لم افعلها ؟؟؟؟؟
بل كيف تحاكموننى ولا توجد جثه ولا شهود فقط اشاعوا انى قاتل ؟؟؟؟؟؟
اين الجثه؟؟؟؟؟؟؟؟
اين الشهود؟؟؟؟؟؟؟
اين الجريمه؟؟؟؟؟؟
اين المحكمه؟؟؟؟؟؟؟
اين القاضى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالوا صوروك ومشاهدك وزعت علينا جميعا ماحاجتنا بعد إلى شهود !!!!!!!!!!!!!!
انت مجرم اثيم
صرخ حاكمونى ؟؟؟؟؟؟
احضروا من صورنى اين هم هل تبخروا ؟؟؟؟؟؟؟
قالوا الست انت الذى في الصوره ؟؟؟؟؟؟
قال بلى انا لكن لست انا !!!!!
قالوا بالغاز تتكلم !!!!!!
قال انا هو لكن غايب عن وعى فاقد ارادتى لست انا هو ليس عقلى ليست فعلتى غدرا غدر بى شرا دبر لى مكرا مكروا بى فعل ابالسه صنعوا
والا اين هم ؟؟؟؟؟؟
اين ذهيوا؟؟؟؟؟؟؟؟
اين شهادتهم على؟؟؟؟؟؟؟؟
اين من خطط ودبر ونفذ؟؟؟؟؟؟؟
صمتوا صمتا رهيبا
كانوا يكلمونه عبر وسائط لا وجه لوجه لانهم يخشونه جدا جدا بالرغم انه في موقف ذل وضعف لكن عجبا انهم وهم أحرارا وهو ضعيف يهابونه ويخشونه
خرج شيطان صغير في ثوب حكيم كان قد صنع معه رحمه كثيره جاء في ملابس الحكماء وقال لزعيم القبيله انه لخساره كبيره ان نفقد هذا الرجل ولكن صوره ملاءت القبيله واحدثت هرجا ومرجا لا نريد أن نخسره ولا نريد أن نقف امام التيار وبمكر شديد اقترح وقال نوقفه عام نبعده عن القبيله وبعد العام يعود وان سءل احد نقول عقابا عقبناه واخذ عقوبه شديدة قال هذا وهو يبكى في محضر زعيم القبيله ووكيلها الشرير وبكى كثيرا وقال انه معلمى واخى وحبيبى ( بكى بكاء التماسيح وكيف لا يصطنع البكاء وابوه هو من دبر الشر للرجل)
ولما كان الزعيم عديم الحيله ضعيف امام زمره الاشرار قبل اقتراح الابتعاد
وابتعد الرجل عن اهله واسرته واولاده وترك بيته ومسكنه ونزع من بين أهله
وهناك وبعد انقضاء العام رحل هو وأسرته بعيدا بعيدا وحقه في عقله وابدا لن يتركه وهناك رغم ما عانى من ظلم وترك ورفض في وسط مما كان يخدمهم ويضحى بنفسه من اجلهم وكان عبدا لهم ولم ياخذ لنفسه شيئا بل أخذ كل معاناه واهانه ومهانه لكن الله العادل الحق لم يتركه وسنده جدا واكرمه ورفعه قليلا قليلا وصار من جديد يبنى ذاته نفسيا واجتماعيا وروحيا وعلميا وعوض الخزى صار نصره وانتصار وفرح وعوض الكسره رفعه
لان من يدبر الشر ينسى ان للكون اله يحميه وان العبد يظلم اما الله فهو العدل
انتهت القصه
لست اعرف ما ستؤؤل اليه الايام لكن اعرف ان الرجل لن ولم يسكت وسيبحث عن حقه وسيسترده والذى يترك لله همه ينصفه اجلا ام عاجلا ووقت الحساب قريب