الروائية د.لمياء بولعراس فى برنامج معكم شكران حسين أضافت للثقافة العربية

الروائية د.لمياء بولعراس فى برنامج معكم شكران حسين أضافت للثقافة العربية

برنامج معكم شكران حسين

فكرة وإعداد: د. حاتم العناني

تقديم و محاورة: شكران حسين

تصميم:

إخراج:

استضافة الشاعرة القاصة الروائية معالى السفيرة السلام العالمى التونسية / د.لمياء بولعراس فى البرنامج الدولى: معكم شكران حسين

الأديبة / د.لمياء بولعراس ضيفة ونجمة البرنامج مساء يوم السبت الموافق 22 – 10 – 2022 م فى تمام الساعة العاشرة بالتوقيت المصرى.

السفيرة / د.لمياء بولعراس، مبدعة بمثابة جامعة ثقافية – لديها ثلاثية : (أدبية – فكرية – فلسفيةٍ) حصاد إرث للحضارة التونسيةوحضارات أخرى نالتها مما نهمت من الكتب، مسيرة إبداعية. تتحدى العقبات .. إنها المبدعة الخارقة معالى سفيرة السلام العالمى الأديبة الروائية التونسية / د.لمياء بولعراس (اسم له تاريخ)

نص الحوار:-

س1: هل تتفضلين بتعريف نفسك؟
ج: أنا الشّاعرة الأديبة لمياء بولعراس أستاذة اللغة والٱداب العربية أمارس مهنة التعليم الثانوي لسنوات عدة، متحصلة على شهادة في بيداغوجيا الطفل والمراهق ،أعدّ للماجستير في اللغة والحضارة، لي ديوان فيالق الهوى ،رواية يعيش يعيش ،مجموعة قصصية زخات امرأة ،رواية رقصة القمر ومخطوط ديوان وتعتق اللمى فرواية ندوب خلفية، محكمة في مسابقات وطنية خاصة بالتلاميذ ومسابقات دولية كتحدي القراءة العربي ،أنتج مجلة ٱبداعية ورقية من تحرير الطلبة، مكلفة بقسم الثقافة جريدة لوبوان فرع تونس ،مكلفة بالثقافة في جمعية كلمة للتعليم والثقافة ناشطة في المجتمع المدني مع جمعيات أخرى.

س2: احكى عن نفسك وعن بداياتك – من ساعدك على تنمية موهبتك .. وكيف أصبحتى إعلامية؟
ج: بداياتي الأدبية نضجت مع المطالعة وصقلت عبر مكتبة ضخمة كان يزودنا فيها أبي بالكتب، وانطلاقا من المطالعة دأبت على الكتابة منذ سن التاسعة اتخيل قصصاً وأكتبها أسطراً شعرية تتغنى بالطبيعة نضجت مع كتابة المذكرات بالفرنسية والعربية ثم انطلقت في نظم الشعر والكتابة القصصية الروائية، كان والدي سندي في كل ما شرعت فيه واخترته في توجيهي الدراسي والأدبي نشطت في نادي الإعلام منذ طفولتي ثم في الٱذاعة المدرسية وهو ما وسع تجربتي في الٱعلام التلمذي والجمعياتي.

س3: الأديبة المميزة .. هل تفضلين بالإضاءة على أعمالك الأدبية؟
ج: أكتب الشعر والقصة القصيرة والرواية، وأسهم في الكتابة النقدية الأدبية والبيداغوجية، من أعمالي ديوان فيالق الهوى، وتعتق اللمى خماسية الوشم ديوان جماعي مرافئ الإبداع، رواية يعيش يعيش رقصة القمر مجموعة زخات امرأة، وأنا بصدد كتابة ندوب خلفية

س4: هل تمارسين الأدب لأنك تريدين إرسال رسالة من خلال كلماتك أم
ج: هي طاقة تخرج منك على هيئة كلمات؟
الأدب متعة أستأنس بها تسكن كوامني وأخرجها في شكل كتابات وأدبي رسالة أشرك فيها قرائي في مسائل وجدانية وأخرى واقعية كيعيش يعيش سلطت الضوءعلى العمل الشاق للمرأة الريفية وأنهيتها بالهجرة السرية بربط محكم للاحداث والشخصيات تجعل القارئ يتعظ بما طرح فيها من مشاغل أرهقت الإنسانية.

س5 : كيف تؤثر ضغوط الحياة عليك كأديبة؟
ج: الضغط اليومي يزول بممارسة مهنتي كأستاذة استمتع مع طلبتي وإن بلغتني بعض المشاق اليومية الروتينية، أكتب لأن الكتابة منفس عظيم بالنسبة لي

س6 : ما هي الإنسانية حسب وجهة نظرك؟
ج: الإنسانية، هي نحتضن بعضنا البعض ساعة الشقاء والفقر والمرض أن نسعى للعيش بسلم ومساندة.

س7: ما هي الأفكار والقيم والمبادئ التي تحملينها وتؤمنين بها وتدافعي
عنها؟ وما هي الرسالة التي ترغبين ايصالها للآخرين من خلال أعمالك الأدبية؟ما الصفات الواجب توافرها فى من يحمل الحقيبة الأدبية فى رأيك؟
ج: في حقيبتي الأدبية ذخر وعدة قيم إنسانية أتبناها تسخير كل طاقاتنا العلمية والصحية لخدمة الطفولة لأنها رسالة الأمم وعهدة الغد .. أرنو أن يعيش كل طفل محققاً حقوقه وأولها الصحة والتعليم.

س8: لو تخيلتى نفسك أمام مرآة التجربة فما رأيك فى تجربتك الشعرية؟
لو تخيلت نفسي أمام مرٱة التجربة الشعرية أرى شعري لميائي كما أخرجت للغير بمكنونها الأدبي حب وطن سلم أمومة فيض حروف نسلها أنا.

س9: معالى السفيرة د. لمياء .. امرأة الأمومة عندها العشق الأول والأخير لأولادها. كيف سقيتيهم بنفس الحب الذى سقتك به والدتك؟
ج: الأمومة مسؤولية وفيض وجداني رعاية أخلاقية وهو ما طبعته في ابني وابنتي وأرى صداه كل يوم والحمد لله.

س10: إهداء تودى تقديمه لشخص .. من يكون الشخص ؟ وما هو الإهداء ؟
ج: ٱهداء خاص كم من الحب والمساندة لكل طفل تألم وعانى المرض؟ وفي روايتي رقصة القمر صورت معاناة أطفال القمر ورحلة تحقيق الذات بين التنمر والقبول.
إهداء خاص لأمي وأبي كتبي نتاج منهما وأهدي رقصة القمر للمياء الحكيم طفلة القمر وأول امرأة في العالم مصابة بالمرض تحصلت على الدكتورة رغم معاناتها.

س11: حدثينا عن طموحك ؟ وماذا سيكون برنامجك لتنمية العقول والمواهب؟
ج: طموحي الإنساني ألا يعيش احد تحت وطأة الفقر والألم والحروب وطموحي التربوي أن يظل كل ناشئة يكتب بالعربية ليكون الأدب لسان النفوس الحالمة والمكابدة رغم أحزانها.

س12: في مقدمة كتابة العقد الاجتماعي يقول جان جاك روسو: (ولد الإنسان
حراً ومع ذلك فهو بالقيود في كل مكان) فما مفهوم الحرية في ظل
القيد من خلال أفكارك
ج: لا حرية مطلقة دون قيود فهل لنا أن ننكر أن التعدي على حرية الغير هو في حد ذاته قيد؟ .. الحرية العقلانية هي التي تنتهي فيها حريتنا بقيد عدم التطاول على حرية غيرنا.

س13: ماذا يعنى الوطن بالنسبة لك؟
ج: الوطن إنتماء عزة فخر هو الكون لا شمس تغرب عنه.

س14: ماذا يعني لك العمر؟ هل هو مجرد أرقام ؟ أم ماذا؟
ج: العمر أرقام تتقدم بنا وفي كل رقم نسعى لتحقيق الحلم الذي لم نصل له كل سنة احتفل بلميائي على شاكلة رقم عمري.

س15: من هى أبرز شخصية إلتقيتى بها؟ ولماذا؟
ج: أبرز شخصية إلتقيت بها هي شخصية امراة فاقدة للبصر حكمتها في البطولة الوطنية للمطالعة وكانت تتنافس مع ابنتها للوصول للنهائي إرادتها من صوان وحبها لحرف براي لا مثيل له ببن المبصرين

س16: كيف تنظرين إلى المشهد الأدبى في العالم العربي فى وقتنا
الحالى؟
ج: المشهد الأدبي في عصرنا الحالي ثري ومتنوع ولكن ما اخشاه السرقات الأدبية التي انتهكت حرمة الكتاب والمؤلفات.

س17: ماهي أهم أبرز التكريمات التي نلتيها؟
ج:أهم التكريمات من معالي وزير التربية ..فوز قصيدتي بلقب فارس الشعر العربي الدكتورا الفخرية سفيرة السلام العالمى.

س19:كيف عالجتى ظاهرة الهجرة السرية التى كانت نهاية روايتك (يعيش يعيش ) التى كانت بدايتها مشاغل المرأة الريفية؟
ج: عالجت معاناة المرأة الريفية في وسط ما زالت لم تحصل فيه أبسط حقوقها في العمل وانهيت الرواية بٱفة الهجرة السرية بين الموجود الواقع والمنشود الزائف.

س20: هلا أتحفتينا بقصيدة من قصائدك ومقطع من أحد رواياتك؟
ج: قراءة مباشرة من قصيدة وشم الهزيع الأخير
مقطع من رواية ندوب خلفية.

س21 هل من سؤال تضفينه وتتفضلين بالإجابة عليه ؟
ج: سؤالي لك حبيبتي ما الآفة الإجتماعية التي تريدينها أن تزول.

س22: هل من كلمة أخيرة توجهينها ؟
ج: كلمة أخيرة محبتي الخالصة لأحبتي في مصر ولكم جميعاً أسرة البرنامج وأحيي بينكم ابنة أختي مصرية الجنسية وطدت علاقة الأخوة بيبنا تلاقحنا وتزاوجنا ونحن شعب واحد.

{شكرا للمبدعة د. لمياءالملقبة بفارس الشعر العربى، وإلى لقاء قريب إن شاء الله

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى