مشاركة الأطفال في صناعة المحتوى الإعلامي.. أهم توصيات الصغار بجلسة إنقاذ الطفولة بـCOP 27

تعد هذه المرة الأولى في تاريخ COP التي يشارك بها الأطفال كمتحدثين خلال مناقشات المسؤولين وصانعي القرارات.
حيث نظمت هيئة إنقاذ الطفولة مع منتدى شباب العالم، جلسة تفاعلية عن دور وسائل الإعلام في تعزيز مشاركة الأطفال في العمل المناخي بهدف توصيل صوت الأطفال المشاركين في COP27 بالقضايا المتعلقة بالمناخ إلى المسؤولين وصانعي القرار والتي تحدث بها 10 أطفال من مصر وسوريا والسودان، عن تجاربهم الشخصية مع التغيرات المناخية وشاركت مريم، 17 سنة من القاهرة في نقاش مع زان نورثكوت ممثل (TED).
وأكدت أنها شخصيا شعرت بتأثير التغير المناخي عليها، بعد أن شهدت مصر في السنوات الماضية زيادة ملحوظة في درجات الحرارة والأمطار الغزيرة.
وقالت مريم إن وسائل الإعلام والمواقع المختلفة تفتقد محتوى مبسطا يناقش التغيرات المناخية وهذا يجعل فهم ومتابعة الموضوع صعبا أحيانا لها وللأطفال بشكل عام.
وكانت من أهم التوصيات التي طالبت بها مريم ضمان مشاركة الأطفال في جميع المناقشات التي تدور حول التغير المناخي في المستقبل، وهذا ما أكده زان حيث وعد بتعزيز مشاركة الأطفال قدر المستطاع في المستقبل القريب.
وأشاد زان بتجربة COP للأطفال التي نظمتها هيئة إنقاذ الطفولة مع وزارة الشباب والرياضية في القاهرة قبل أيام من انطلاق مؤتمر COP27، والتي ضمت 60 طفلا من مختلف المحافظات والجنسيات، وقال إن نموذج COP للأطفال أصبح من ضمن التحضير للمؤتمر القادم .
كما شارك الأطفال في نشاط فني نظمته منظمة كلايمت فريسك الفرنسية، وهو عبارة عن لعبة تفاعلية مبتكرة مصممة لمساعدة المهتمين بتغير المناخ على فهم مسببات المشكلة وتتيح للاعبين الفرصة للتعرف على علاقات السبب والنتيجة بين المشكلات التي يسببها تغير المناخ ، وقام الأطفال بتسمية لوحتهم “تدهور الحياة على الأرض” وقدموا بعض الحلول للأزمة من ضمنها الحد من استخدام المواد المضرة للبيئة، ووعدوا بإقامة حملات توعوية لأصدقائهم وأقرانهم.
وعرض الأطفال أبطال المناخ مطالبهم للإعلام، منها زيادة التوعية عن التغير المناخي ومشاركة الأطفال في صناعة المحتوى الإعلامي الذي يناقش القضايا التي تؤثر على حقوقهم. وشارك بالجلسة الإعلامي محمود السعيد والإعلامي محمد الشاذلي والإذاعية هاجر جميل ومدير التواصل والإعلام بهيئة إنقاذ الطفولة سارة حسن.



