الصحة: توفير العلاج لمرضى “النزف الدموي” بمنظومة التأمين الصحي لجميع المراحل التعليمية

انطلقت فعاليات اليوم العالمي للهيموفيليا “النزف الدموي”، وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وإشراف الدكتور إيهاب كمال مستشار وزير الصحة لشئون التعليم والتدريب الطبي.
جاء ذلك بمقر بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتدريب والتعليم الطبي، وحضور مندوب منظمة الصحة العالمية WHO وممثل الاتحاد العالمي لمرض النزف WFH.
وأكد الدكتور ايهاب كمال لشئون التعليم والتدريب الطبي، أهمية الدور المجتمعي والتعليمي في توعية الأسر والأفراد، للحد من أضرار المرض والعمل على الحد من انتشاره.
وقال إن هناك خطة تستهدف السيطرة علي المرض، وهي التدريب والتوعية لأسر المرضى والأطباء فى المرحلة المقبلة.
وأوضح أنه من المقرر البدء في الخطة بمنطقة الواحات البحرية بمحافظة الجيزة، ومحافظة الوادي الجديد والفيوم كبداية، على أن يشمل التدريب الطبي كافة محافظات الجمهورية .
في غضون ذلك أوصى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، خلال الفعاليات، بأن يشمل العلاج الوقائي جميع المرضي في كافة أنحاء الجمهورية.
وكلف وزير الصحة خلال الفعاليات الدكتور محمد ضاحي رئيس هيئة التأمين الصحي، بتوفير العلاج لكافة المرضى الخاضعين لمنظومة التأمين الصحي بالمدارس لجميع المراحل التعليمية.
وأكدت الدكتورة ماجدة رخا “رئيسة جمعية أصدقاء مرضى النزف”، ضرورة التوعية المجتمعية من أجل حياة أفضل لـ”أبنائنا أصحاب هذا المرض”.
وأشادت بالمجهودات المبذولة من الحكومة والهيئات المصرية ومجلسي النواب والشيوخ، لرفع المستوى العلاجي والخدمي لهؤلاء المرضى.
من المقرر إضاءة مقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتدريب الطبي، مساء اليوم باللون الأحمر، احتفالاً باليوم العالمي للهيموفيليا.
جدير بالذكر أن مرض “الهيموفيليا”، هو اضطراب في النزف حيث لا يتخثر الدم بشكل صحيح، عادةً ما يكون وراثياً وينتج عنه نقص في مستوى عامل التجلط الثامن “هيموفيليا أ” أو عامل التجلط التاسع “هيموفيليا ب” مما يؤدي إلى زيادة احتمالية حدوث نزف، كما يحدث نزف بعد التعرض لجروح أو جراحة.
ويصادف اليوم العالمي للهيموفيليا يوم 17 أبريل من كل عام، ويهدف إلى زيادة الوعي حول هذا المرض الوراثي الذي يؤثر على جهاز الدم ويؤدي إلى نزيف شديد في الأطراف والأعضاء الداخلية.
