العوالم الخفيا والارواح حقيقي ام سراب بقلم/ هنا محمد

العوالم الخفيا والارواح حقيقي ام سراب
بقلم/ هنا محمد
ا الأرواح خلقها الله قبل الأجساد بوقت لا نعلمه، مستندين إلى قوله تعالى (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين)
الأرواح كانت تعيش بطريقة ما في حياة معينة لها قوانينها، كانت تتعامل مع بعضها البعض بصورة معينة لا ندري كيفيتها، ولسنا مطالبين بمعرفتها، والحديث الصحيح “الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف”
يساعدنا على فهم الكثير من هذه المسألة. إذ ربما عمليات التآلف والتناكر التي تحدث بين البشر في هذه الحياة لها أصل، وأن الحاصل الآن هو امتداد لذلك الأصل، بمعنى أن الأرواح ربما في تلك الحياة، تلاقت وتعارفت مع بعضها البعض في كيفية وطريقة معينة لا نعلمها وتوقفت بسبب ما، بحيث تكتمل تلك العمليات في هذه الحياة الدنيا. دليل هذا ما يحدث في أي لقاء أول بين أحدنا وآخر في حياتنا الدنيا، حيث يشعر الطرفان بالتآلف والرغبة في التقارب، حتى ربما قبل أن يحدث أي نوع من الحديث، بل ربما أحياناً يحدث ألفة بين شخص وآخر لمجرد أن يسمع أحدهما عن الآخر أخباراً وأحاديث ومن قبل أن يلتقيا، وقد يحدث العكس أيضاً، فيقع التناكر وعدم التآلف حتى قبل التلاقي والتحادث!.
النوم وتلاقي الأرواح عمليات تلاقي الأرواح لا شك عندي مطلقاً أنها ما زالت مستمرة في حياتنا الدنيا، ولكن وقت المنام، حيث يحدث تلاقي الأرواح بصورة تعبر حواجز العلم ولا تتقيد بقوانين الأرض أو هذه الحياة، حيث يحدث التلاقي مع أرواح الذين توفاهم الله أو من لا يزالون على قيد الحياة، وهو ما نسميه بالأحلام أو الرؤى، ويتضح هذا في قوله تعالى (الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى
أرواح الأحياء والأموات تلتقي في المنام، فيتعارف ما شاء الله منها، فإذا أراد جميعها الرجوع إلى أجسادها، أمسك الله أرواح الأموات عنده وحبسها، وأرسل أرواح الأحياء حتى ترجع إلى أجسادها، إلى أجل مسمى وذلك إلى انقضاء مده حياتها.
النوع الثاني من العالم الخفي هم الجن
قالو إنها كائنات تعيش بيننا ترانا ولا نراها، تأكل وتشرب وتتكاثر مثل البشر تماماً،
وهم أجناس ا صناف وألوان وأمم وديانات، فيهم المسلم، المسيحي واليهودي، وحتى البوذي وغيرهم.
وفي الموروثات الشعبية هناك العديد من الروايات والأساطير التي تحدثت عن عوالم الجن وكذلك مؤلفون خصصوا إنتاجهم الفكري في البحث عن الجن واصنافهم
طبيعة الجن
ورد في الرويات الاسلامية أن الجن هم مخلوقات من النار،هم كتلة واحدة ليس لهم معدة او أحشاء، لهم ألوان كثيرة تماماً كالموجودة في لهب النار كالأصفر، الأحمر، الأزرق، الأخضروالأسود.
أنواعهم:
للجن أنواع عدة تعكس طباع هذه المخلوقات الخفية:
الترابيون
الضؤيون
الهوأيون
المأيون
القمريون الناريون والجن العادي
وما خفي كان اعظم
سبحان الله عالم الغيب