نبضة بإسمك يا وطن بقلم الأديبة:  هيام حسن العماطوري

نبضة بإسمك يا وطن…

بقلم الأديبة:

هيام حسن العماطوري / سورية

 

هاأنت تفتقد أحبابك وتفقدهم .. وهم على أبواب الغربة واقفون …يرحلون بحقيبة سفر حملوا فيها ذكريات الطفولة وأيام الأمان الذي انتحر بأخر الزمان ..أين نلتقيك يا وطن إن رحلنا نبحث عن وطن ..أنت جريح مثلنا تمزقك أيدي الغدر تستغيث فينا وقد أصبحنا أشلاء بشر ..أو ملامح انسان هز كيانك القهر فقط من تمسك بذراتك بما فيها من درر.. أصابته الهزيمة والفقر وعانى كل ٍ منا آهات ونحيب .. وحتى السماء وربها

-أستغفر الله-

بات لا يستجيب ..لماذا قهرتنا الحياة فضاقت بنا ..أصبحنا نبيت على بكاء ونصحو على نحيب ..لماذا غربان الغربة عششت على أعتاب ديارنا ..وصرخت القلوب ..بروع النوائب أين القاك يا وطن وأنت الساكن فينا من أجلك ما زلنا أحياء نقاوم ونصبر على الجور ..دعنا نتمرس بك ونعيش ونموت لأجلك كما تربينا في انتماء لا يغيره غدر ولا قهر ولا حتى نكفر بالصبر .

 

الثلاثاء 25/7/2023

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى