حطام … بقلم الأديبة هيام حسن العماطوري

حطام …
بقلم الأديبة هيام حسن العماطوري /سورية
كم خذلت وكم سمعت حطام ذاتي.. كم صبرت وجعلت الملح دواءاً لجراحاتي..وكم تمردت على واقعي الأدهم ..وكم عانيت وأنا أستر عورات فشلي .. كم تألمت روحي بصمت حزين ..وكم طواني الكرى على نغمات الأنين ..كيف صحت روحي من غيبوبة القهر ..وتجاوزت آهات الصبر ..وتجلت لنفسي روح مثابرة لا يقهرها ضيم الأيام ..وعاندت قدري برعونته .. وانتصرت على الوجع..
فوجدت مصيري ..وطريقي .. لم يعد الانتظار هو خياري الوحيد ..ولن استكين لقدري العنيد ..سوف احارب مع نفسي ..لن اخذلها وأن خانها الجميع وتخلى عنها .. الجميع…
انا وحدي أمد نفسي بوقدة أمل من شعاع الآله الذي يراني ويسندني من بعيد ..هاقد ظهرت النهاية واضحة جلية ويمكنني المقاومة فأنا ما زلت على قيد الحياة .