العرب وقضية فلسطين والهيمنة الأمريكية العابثه في محاولة التأثير على القرار العربي الكاتب / محمد عبدالله وهل تنجح الغطرسة الإمريكية في فرض أمر وواقع لشرق أوسط جديد ؟ والعرب والإختبار الصعب بين التبعية والوجود وهل الصراع تحول إلي حرب عقائدية مفرطة القوة أم قهر الحرية فى منظور العالم تجاه العرب ؟ نعم يريدون سرقة الأرض وطمس الهوية العربية الفلسطينية ومحو تاريخ أمة ماهانت سوى أيام ضعف منا ليمحو النسل والعرق والدين و سوف يطول السعي لتصدير الأزمة لدول الجوار ليتحول الصراع إلي عربي عربي وتموت القضية موتا لم يعود بعدهاللحياة إن أمريكا جاءت للشرق الأوسط إلا لفرض واقع في شرق البحر المتوسط ذات الزخم و الثروات الطبيعية التى تعج بها كل منظقة الشرق الاوسط وتحمل معها أجندة الدكتاتورية وهيمنة ثانية لدولة تسعى فى الأرض فسادا وما تدرك أن من المستحيل ان يصمت الحق إلي أجل غير مسمى....؟ أمريكا جاءت لتضع قدما في بلاد العرب لتكون الطرف الآخر من معادلة السلطة العالمية بعد خسارة الكثير من الايدلوجيات السياسية و الدبلوماسية الغير حيادية ذات القطب الواحد.. وليس هذا فحسب أنهافقدت المصداقية فى عقول كل المواطنين العرب كونهاأينماوجودت الدولة تزداد الأزمات وكثيرا من الشواهد والدلالات والعراق أبرز من عانت ومازالت لم تعود فهل يتأمن من لوثت ايادية بالدم العربي.......؟ وسرق الثروات وشاهدوحاضر على ما يجري فى غزه من حرب وقتل دمار وخراب وتطهير عرقي وقتل نساء وأطفال وشيوخ. فهل يتأمن شاهد زورعلى قضيةشعب......؟ وزير خارحيةأمريكا أعلن للجميع أنه جاء يهوديا ونزع قناع الحيادية نسى كل الأعراف الدوليةوالامميةو أنه منصب لدولة لها علاقات مع كل دول العالم فحولهاإلى صراع صارخ للحرب العقاىدية ونسى إن من حق كل إنسان ان يدافع عن الأرض وأن القانون الدولي لم يعارض تلك الحق يعلم وكل المواثيق نصت به. عجبا لتك الهراءات من وزير أعلن أنه يهودى متغرطس لم يعي ما يقول...؟ لن يزور التاريخ ولن نرضى هوان و لم تموت قضيتنا العربية ولم تمحى ولم تندثر أيها المتغرطس الكاذب ويأتي وزير الدفاع مهللا يتباهى و يغرد مثل وزير الخارجية وتهديدا إلي كل دول الجوار... أمريكا جاءت لتبقى ولن تخلع عباءة الزيف ولن تعيد صياغة حديثها نحو القضيةو لن تعيد الدبلوماسية إلى مسارها الصحيح أمريكا تصورت ان العرب سوف يخضعون مهرولين قانعين بموت القضية ونسوا الأقصى و بيت الله الحرام وحائط المبكى و المقدسات..؟ إن التدخل الأمريكي ماجاءمن نهج صدفة أو أمر طارئ إنما يوحي و ينم عن خطط قد وضعت منذ زمن لتغيير هوية المنطقة وتقسيم إلى دويلات عقائدية تنتاحر مع بعضها البعض ليسهل الإستيلاء والقضاء على وجودهاوطمس الهوية العربية لصالح دولة مارقة عن كل المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية ولا لحقوق إنسان وتنفيذ قرارات أممية إن الحرب القادمة أتية وسوف تكن مستعرة قوامها متأمرين على كل الأراضي العربية وكل الطرقات قد تشير الي ذلك فماذاإن تدخل حزب الله والجولان السوري وإيران وتم الضغط على مصر وترحيل قطاع غزه كما هم واهمون ويخيل لهم شيطانهم الأكبر أمريكا ومن وراء هذاالشيطان قرينه التابع وخادمة الأمين بريطانيا التى قد حركت حاملة طائراتها لتكون جنب إلى جنب إلى سيدها.... فهل تنجح و تنفذ أساطير من هم واهمون....؟ إن إذدواجية المعايير الأوربية بات واضحة فى الأفق وباتت فرنسا تردد كل الشعارات الخاوية من كل الحيادية ونسوا أنهم أصحاب شئ من الديموقراطيات البازغة فى كل أوروبا ومن له شأن وقد أعلنت وزيرة خارجية بالقيام بزيارتها إلي مصر لن يثنيها التخلى عن أمنهاو مصر متمسكة بكل حسم والقيادة المصرية ردت بقوة وكشقت اللعبة القذرة على أراضيها وتصفية كل معالم القضية الفلسطينية ومحو الحق العربي وكشفت أطراف كل المؤامرة ولن تسمح بتغير مناخ الجيوسياسىة للمنطقة ولن تقبل أن تقبل بأن يقتطع جزء من أراضيها مصر أعلنتها صريحة ولن تتنازل ولن تسمح ولن ترضخ لأحد أين كان إن القرار المصري واضح ولن يتراجع.... ومن هنا على بلينكن أن يعلم أنه لم ينجح فى الوقعية بين الرأى العربي ولن يتم تفتيت الرؤيا العربية الموحدة حتى وإن تلاعب بتغمات من الكلمات المختلفة ولن تفلح رحلاته المكوكية بين الدول العربية....؟فهل يتغير مسار وعنوان المحادثات والمبادرات أم تبقى كل الزوايا مغلقة على خدمة إسرائيل وللحديث بقية