فريدة الحصى تكتب: حكمة من حكيمة

فوبيا الطيران، ساح، يسيح، سائح في بلاد الله بحثا عن الحقيقة. لكن الحقيقة بداخلنا قبل وبعد السفر.. بعض الإشارات تأتي من ابعد البلاد لتفتح أبواب العقل الباطن، للتذكره. اللاوعي طريق من طرق الوصول، الالتقاء بارواح اخري وانوار. فكلما اتسعت الرؤيه ضاقت العباره، ضيق الحروف والكلام في التعبير عن الحال، العربيه مليئة بالمفردات لكنها لا تؤدي الي الوصف الدقيق للإحساس. للاحساس لغات وشفرات اخري غير الكلام المباشر، فالكلام شفره من شفرات الوصول، مثله مثل علوم عديده كالطب والفلسفة والهندسة وعلوم الأرقام و الحروف والسحر وغيرهم، كلها اتجاهات لاعلي او لأسفل، العلوي علوي و السفلي سفلي. اختيار الاتجهات، يمين، شمال، شمال، يمين، أين اليمين وأين الشمال؟! اتجاه دوران الدراويش، للسحب ام للوصول، للاتصال بالأرض “grounding” ام للتجلي العلوي. حركه الارض في عكس اتجاه الساعه، الوقت والزمن، الفصول، النجوم والأبراج. الوقت، مروره و انقضاءه ثم صبره وسرعته. التأخر في الزمن، الوجود فالماضي الحاضر، التأخر لأكثر من أسبوع عن الوقت! الوقت مجرد مسمى ينطبق عليه ما تريد فهو وقتك وحدك لا يمتلكه غيرك ولكن من الممكن التداخل مع أوقات اخري في ساعات معينه قريبه او بعيده، ماذا ستعلم بعدها او ماذا ستجهل؟! … فريده الحصي الدوحه الاثنين، اليوم التاسع من الشهر الثالث للسنه الخامسة عشر بعد الالفين

خوطر : فريدةالحصي