فلسطين في مرمي النيران ... للكاتب / محمد عبدالله في زمن ماتت فيه الرحمة....؟ على عتبات الجبروت والزيف وما حراك للضمائر ولامن صوت مسموع وقد ذهبت الضمائر مع رياح الطغيان و ألقت كل كلمات الرشد والحق خلف أسوار الباطل القوي وإستسلمت و لنيران الوهن والخوف والبطش و تحول القهر والظلم إلي مجد قد يتباهى به الفاسدين والمفسدين في الأرض وقد علو علوا كبيرا و عسوا وسعوا في الأرض فسادا و ما ردهم الحق الضعيف الذي يأن بين مٱسي ودموع المستضعفين و الذين تخاذلوا عن نصرة الحق وما للحق صوت مسموع ينادى به وقد أسر بين الضلوع بصوت خافت و أنين يسمعة الجسد المكبل بقيود من قهر وذل وإستسلام للباطل ولم ينجوا الأخرين من الباطل إن لم يستفيق الحق من مكالب الهوان و الضعف والحق لم ينجو بمفرده من سطو الباطشين....؟ أي عدل أيها العالم إن ماتت فينا إنسانيتنا وصار الإنسان بلا عقل و قلب تحجرت الدماء فيه وما عاد ينبض الإ بالحروب ومأسي ام ثكلى وطفل مات وطفل بين الأحياء قد حكم عليه بالبقاء طيلةالحياة عاجز لن يعول أهله يوما وسيبقى دون ذنب قد أرتكبه وما ذنب له... وهو يدافع عن أرضه التي أستباحها كل فاسق وقاتل لعين...... أي عدل أيها العالم المتخاذل الذليل هل ماتت فينا الرحمة بالعجزة ام نحن من فيناالعجزولم نتعلم الحيادية وقول الحق الذى إغتيل بين العقول و الصدور..إيها العالم لم تنضب أرض فلسطين و سيخرج الأبطال من رحم الأرض المقدسة بالأقصى و حائط المبكى ومسار الأنبياء و والصحابة والمرسلين وستنبت كل قطرة دم شجرة تقتص وتعيد كل القدسية للأرض والعزة للصامدين.. دعونا نسرد اليوم قصة السارق و الكذوب والفاجر والطيب الأمين سارق أخذ أرض فى وعد بلفر من كذوب وفاجر يقف وراء الباطل و هو يعلم إن الحق لم يستكين ولن يبيع أرضة ولم يصمت رغما وقهرا ولن يرضى بالهوان مهما طال الزمن أو قصرالعمرولن يهون عليه مسجد وأجراس الكنائس ولا دعوات إمام ولا راهب ولا صيحات وتهليل كل المصلين ولله السموات والأرض ولم تغلق أبواب السموات لمتضرع ذو حاجة رغم معاصي المذنبين مؤامرة نسجت خيوطها للإيقاع بالأمة العربية لسرقة الأرض ونهم بالثروات وتفتيت البلادإلى دويلات عرقية وعقائدية مفادها التناحر و قتل وسفك للدماء وتطهير للعرق و محو هوية وحرب إبادة و ثروات تبقى غنيمة وأرض تقسم حسب الديانات والأعراق والمذاهب وملل مستحدثة لم يأتي بها من سلطان و تتجلى الخطة الممنهجة سايكس بيكواوتطل بوجههاالقميئ هى ومن قائمين عليها وأوهام حرفوها في كتبهم ومجد ساعين إليه بخريطة وضعت بين طامع وسارق وكذوب وهى الإتفاقية السرية لتقسيم كل الدول العربية إلى دويلات صغيرة يسهل الإستيلاء عليها بعد الإقتتال والتناحر بعد إقامةحروب عقائدية في سالف الذكروقد وضعت هذه الخطة والمعاهدة السرية بتاريخ 16مايو سنه 1916 وقد وضعها كلا من مارك سايكس فرانك جورج بيكو.. وهنا لابد أن نعلم أن ما قد يحاك لنا ليس من اليوم أو أمس قريب إنما منذ عصور قد تملك منا الضعف والوهن وان الأرض العربية قابعة فى خطط مفادها الإنهيار و الشتات وسرقة الثروات والحضارة والزخم والإرث التاريخي وإنه قد عملوا على طمس الهوية ومحو كل عزتنا السابقة التى مازلناباقين على القيمةالذاتية لنا.. إن ما تشهده غزة من تدمير وخراب وتطهير عرقي ما هو الإبدايةالانهيارالكبير فى معتقد الشطر الآخر من العالم وأن العرب ليس بمقدورهم النهوض ولا الزود عن أنفسهم ولا الدفاع عن أراضيهم بل نجح إعلامهم فى بث تزوير الحقائق وصوروا المدافع عن أرضه باللإرهابي الذى تجبر ونسى كل من الأعراف الدولية والقيم الروحية و تعاليم الأديان السماوية وترهيب الأمنين وقتل الأبرياء دون ذنب ونسوا من يتدشقون بالمثالية صبرا وشتيلا ودير ياسين نسوا الحرب على غزة وعزلها 17. عاما تحت وطأة الظلم والكراهية وتناسوا من إستفزاز مشاعر مسلمين العالم وقد دنسوا الأقصى وانتهكوا حرمات كل المقدسات والمعتقلات التى تعج بالسجون نسوا الحرب على عزل وإبادة الأطفال فى مهدهم وقتل شهداء جرحى وتدمير مأوى لأم ثكلى وهدموا المستشفيات أى عالم أنت أيها العالم المتغرطس عن أى عالم أنتم تبحثون وأى عدل يراد به باطل أيها الواهمون...؟ لن تموت الأمة العربية ولن تموت قضايانا ولن تهون علينا الأرض و سوف يشهد التاريخ على الجرائم يوما وأى منقلب هم ينقلبون.. أمتنا العربية ستبقين رغم أنف كل المؤامرات والخطط والمعاهدات و تعود العزة للأرض العربيةمهما طال الزمن من الساعات والايام والسنين إن وعد الله حق ويقين وبشر الحق بالنصر وطوبى للصابرين