السؤال والجواب .. بقلم الأديبة / هدى محمد يحيى شاويش ويُبقي على مقلتيّ ارتعاشاً ويمضي كشمسٍ ليصبح قلبي رمالاً تموتُ بصمتِ الصحارى ويلبسَ ثغريَ ثوبَ الجفافْ وما حانَ في كرْمِهِ بَعْدُ وقت القطافْ وتنزع عينايَ نوراً عليها فيطفَأُ فيّ زمانٌ وسيل دمي يركدُ وبعد جلوس فؤادي على عرشهِ وهْوَ بالحُبّ حُكماً هُوَ السّيّدُ تخونُ فؤاديَ نبضاتُهُ ثمّ يمسي جريحاً فلا يُعبدُ ويمشي النّزيفُ وراءَ الغيومْ ويبكي ليُرجع نور النجومْ ولكنْ .. يموت الربيعُ ويحيا الخرابْ وتبقى الحقيقةُ تحرق دربي وتصبح كلّ الأماني نعيقَ غرابْ يطيرُ السؤالُ ... فيأتي الجوابْ ويحمل سيفاً ليقتل قبل الوصولِ السؤالْ فيُرمى جريحاً وتبكي السماءُ و يمحى أمامي الخيالْ وتطعن قلبيَ كلُّ النبالْ ولكنّ قلبي سيبقى على عرشه في الأعالي يسيّرُ هذي الكواكبَ والغيم والأرض والإنس والجنّ من فوق عرشهْ وليس يُطالْ وموتُ السؤالِ محالٌ محالْ فلابدّ يوماً ويأتي الجوابُ ويركعُ دمعاً أمام السؤالْ