سجينة حبك كلمات ياسمين مجدي

وكالة أنباء آسيا

خَاوِيَة اسيرفى ضِبَاب حُبُّك 

وَضَائِعَة أَنَا فِى سُطُور كِتَابِك 

أَنْت فَقَطْ مِنْ يَدُون فِيه مستقبلنا حَيَاتِنَا مَشَاعِرِنَا 

يَوْم تَوَارَى حُبُّك عَنَى وَيَوْم تُفِيض بِه 

إلَى مَتَى اِنْجَرَف وَرَاء خطاك دُون أَدْرِى مَا النِّهَايَة 

حياتى بِك صَعْبَة وبدونك أَصْعَب 

سَرَحَت فِى وجودى لأرانى لَكِنِّى لَا أَرَانِى 

أَرَى معالمك فِى وَجْهِى أَرَى تَفَاصِيل وَجْهِكَ فِى كُلِّ وَجْهٍ أَرَاه 

أَرَدْت الرَّحِيل فِى كُلِّ مَرَّةٍ أَرَى فِيهَا نِهَايَةٌ مُشَوَّهَةٌ 

و بَعْد بِضْع مِن الْخُطُوَات ارْجِع وانساق وَرَاء حُبُّك 

تَسْكُن أَنْتَ فِى قَلْبِي وَفِى عقلى وَتَسِير فِى دَمَّى حَتَّى أَنَّك تَمَوُّج فِى دموعى و تَخْتَبِئ بَيْن ثُكْنَاتٌ اضلعى 

فَأَيْن الْمُلْجَأ مِنْك 

يُوشِك حُبُّك أَنْ يُقْضَى عَلَى 

وَبِك أَعِيش وبنظرتك لِى أَتَنَفَّس 

إذَا أَرَدْت لِى الْعَيْش فَلَا تعطنى حريتى 

اتركنى سجينة حُبُّك فبدونك تَكُون نهايتى 

حَتَّى وَإِنْ كَانَ طريقى مَعَك مَسْدُود لَا مَعَالِم لَهُ فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَتَوْه أَكْثَرُ وَلَا أَعْلَمُ مِنْ أَنَا.

بقلم ياسمين مجدى

بعنوان سجينة حبك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى