نبضي يكمن في وطني ... شعر الأديب/ ناصر درويش و الأديبة/ أسماء الحاج مبارك أسماء ان جنّ الليل وأسدل ظلامه يتملكني خوف طول الغياب أسائل عنك النجوم يضيئني موكب قمري اطمئني لا تجزعي فأنا الهدى طارقاً الباب ناصر سأجعل من قلبي لأجلك محراب وأرسل النبض قصائد عشق فالصمت أحياناً يفي بالجواب سئمت التردد حين السؤال يرتعد خوفاً من الجواب فمددت جسور الأمان لخوفك لا تجزعي !! وادخلي المحراب أسماء حين تلوح إطلالة الفجر تغمرنا سكينة الهدى تسعدنا امال ترتقب تليها انبعاث خيوط الشمس تنثر أشعة الفرح بقدوم وليد الأحلام ناصر للفجر نكهة أخرى وبعض النقاء وبعض الجمال يشرق وجهك راية تحمل نبرات عاطفة هي كل العطاء تلامس جدران الروح تناديني قبيل الشروق تشعل ابتسامة قلبي أنت الأمان وأنت الدلال أراك ..! ألمس كفك فتشرق الأزهار أراقب النسمات تُقبّل ثغرك أغضبُ..! نعم أغضب حتى من النسيم عليك أغار أرفع صورك نحو الغمام أعلم أنك أجمل الأقمار سلامٌ على قلبك هو الدنيا وكل ما فيها من أزهار أسماء وحين يلوح من بعيد موكبك يأتي الربيع يرتل شدو أطياره وينثر ألفة شذى أزهاره فيجول بخاطري أن أصرخ فلسطين فلسطيني ونبض الأخيار قدس يا قدسي وقدسية النبلاء ثم أتلو آياتي عشقاً وفخراً يا غزة يا عزتي يا منبع الشهداء الأبرار يا لحناً سلبوه العود والأوتار يا نبضاً خذلوه وخذلته أمة المليار قف قفا قفوا جميعاً وقفة إجلال مؤمنين آمنين لرفع راية النصر والانتصار ناصر هذا الحب سيدتي وهذه أسراره وطني يبكي أوجاع شعبه حين كذب الناس أخباره غزة العزة باكية والليل يلعن من شدة الغدر نهاره هذه أوجاعنا سيدتي قتلوا ابتسامة وطني أحرقوا الأفراح دمروا بساتينه وأزهاره ثم اجتمعوا يتلون أياتهم الغداره ستبقى الصمود غزتنا لشعبٍ بالكرامة يصنع أقداره