الضاد والحرب… شعر الأديبة / أطياف الخفاجى

الضاد والحرب… شعر الأديبة / أطياف الخفاجى 

لملمتُ من عبق الحروف سلامي

وحملت من دون العماد هيامي…

وأتيتُ أتلو .في هواكَ، بمفردي

بتحمسٍ والشوق في ألهامي… 

فإذا القريضُ أتى إليّ سألتهُ

فالجرح اوشك نازفا بعظامِ.. 

فيرد سطري قد أتى متألماً

هي هذه الدنيا كما الاحلامِ.. 

مابال وجهك ياصديقي قل لنا

والحزن غطّى وجهك المترامي… 

أتراك قد افنيت عمرك ضائِعاً

وزمانك القاسي أتى بِغمامِ.. 

هذا الذي شاهدتهُ في خاطري

الحربُ جائحةً تُميت عِظامي.. 

والضّاد في أرض العروبة حالها

حال اليتيمِ يبات دون طعامِ… 

فوجدتُ روحي حينها مهمومةً

تشكو قصوراً واعوجاجِ كلامي..

بات الحديثُ مأزّماً مابيننا

وتزاحمت في مهجتي آلامي..

فرأيت أوراقي تقطّع متنها

باتت تُناجي دمعها بِخصامِ. 

أطياف الخفاجي

البحر الكامل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى