ليس سراً ليس سراً إن وطني جميل بل هو من أجمل بلدان العالم أنه أبو الأبجدية وأم الحضارة وتوأم التاريخ دمشقنا أقدم عاصمة في الدنيا فيها كل ورود الكون بدءاً بالياسمين مروراً بالجوري وإنتهاءً بشقائق النعمان بحر بلدي من أجمل وأروع البحور في الأكوان وطني له أجمل شاطئ في كل البلدان فيه اللؤلؤ والمرجان و السمك السابح فيه أشكال وألوان وطني فيه يعيش الغني والفقير والشيخ والصغير أطفال بلادي مثل البراعم الصغيرة وكأنهم ورود من الجنة هم فلذات الأكباد ومهج الأرواح ولكن : كيف يعيشون؟؟؟ ماذا يقتاتون؟؟؟ ومن أين يسترزقون؟؟؟ هم وهن في الشوارع منتشرون وعلى حاويات القمامه يتهافتون كل مايلتقطونه منها هو مصدر لرزقهم وقوتاً ليومهم هي كتلاميذ المدارس يلازمونها منذ بزوغ الفجر وحتى النجر أين أنتم من كل هذا يا أولياء النعمه؟؟؟ ألا تبصرون؟؟؟ شيء مخجل ومبكي في نفس الوقت ألا ترون كيف ينشأ جيل كامل؟؟. وكيف مستقبله سيكون؟؟؟ احتكموا إلى ضمائركم يامن بحياة الأطفال لا تهتمون وفي شرائع الأمم كلها يجب ألا يكون همُ الأطفال ماذا يأكلون يشربون بقلمي :م. صافيا حناوي ١/٢/2024/