ماعدت أطيق العيش دونك ماعدت أنتظر العودة كل مساء قد جافني الصبر والأمل والوحدة أردتني قتيلا أو مفتونا دون لقاء كل ليلة أهيم بالذكريات والضحكات والسمر في كل موعد لكن أحلامي سقطت بين بحر من ظلمة وظن ورجاء ما زادني العشق سوى إنتظار للقاء دام ألف دهر وعمر وبراح في عيون جميلتي الحسناء عشرون الف عام مضى في نور عينيك دون إبتداء عشرون الف ربيع مضى والف والف ومازالت طفلتي الربيعية لا تغيب دون إنتهاء ومازالت السنون ترسم علامات وجهك وشفاهك في بلورتي وما زالت طفلة في نظرى بفضائرها السابحتين في الفضاء تشتاط غضبا وتلوذ بالفرار حين كثرة الدعابات....! حركاتها كموج يعدوا ويهرب في خيلاء و ما زالت صلوات الفجر تؤنسني تذكرني بتراتيل الدعاء والنهار يشرق يوماً تلو أياما وأنتي لم تعودين ولم يستجيب القضاء والوحشة قاتلة لا ترحم تلهث بكل مافي داخلى بنهم وحيرة وشقاء أشتاق إليك وكأن غياب الروح هو انت...؟ وان اليقين غيابك يقودني للفناء وكأن القمر عاندني ما عدت أراه كل مساء وتمر الساعات ثقيلة والإنتظار جمر من نار تدنوا للصبر دون عناء وعيناك الزرقاوان مثل قنديل ينير غرفتي حين القراءة عنك.. وحين تطوفين في مخيلتي..... وحين تشاغب أناملك حروفي الصماء والحنين ومضة في القلوب لاتخرج للعلن......؟ ما عدنا نتحمل الجفاء يا حبيبتي يا من بظهر الغيب أين أنت وكيف أنا.....؟ وفي بعدك نيران الشوق و السؤال سواء