ضياع بمرارة الغدر .. الشاعر/ د. تركي ابراهيم حسن الدليمي آآآهٍ من غدرِ الحبيب وعنائهِ ولوعة الفراق وسنين جفائهِ طول انتظارٍ ونارُ القلبِ لاهبةً والغدرُ جمرٌ يكوي الفؤادَ بنارهِ وما على البلاءِ إلا الصبرُ منتظراً عودةُ الخلِ من طولِ غيابهِ غياب اثقل الروحَ شوقاً يتزايدُ وأيامُ اللقاءِ تلاشت بلحظاتِ لقائهِ محتار بين قلبي ورحي ومهجتي وصبرتُ صبرَ أَيوبَ بأَيامُ عيائهِ لعلٌَ هذا الصبرُ يكونُ وافياً لمن أضاعََ العمرُ بسنين غدرهِ كم كانت أيامُ الجفاءِ مريرةٌ ولحظاتُ الوصالِ مرهونةٌ بعودتهِ فكل ما بدرَ من الحبيب محبوبٌ وقلب المحبِِ لا ينسى أحبائهِ لو كانَ لي قلبينِ أعطيتهُ واحداً أسيراً للجروحِ يتعذب بهجرهِ والآخر يبقى عنواناً للحبِ والوفاءِ فالقلب هو واحداً يتحملُ أوزارهِ.. د. تركي ابراهيم حسن الدليمي البلد/العراق