ليندة حمدود تكتب: مساعدات بثوب الجريمة الصهيونية

ليندة حمدود تكتب: مساعدات بثوب الجريمة الصهيونية
تغيرت المعادلة، واختلفت في رأيها بعدما انقسم الداخل الصهيوني في صفقة تبادل الأسرى من أجل تخفيف الحدة على حكومة مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت.
في سابقة غريبة بالأمس واليوم سمح بدخول شاحنات توزيع الطحين لشمال غزّة تحت مراقبة الصليب الأحمر وبتنسيق مع وكالة الأونوروا الوكالة المهددة بالطرد والمشاركة مع المقاومة الفلسطينية في ملحمة السابع من أكتوبر حسب الدعاية الصهيونية.
شاحنات شحيحة تحمل ألفين وستة مائة كيس طحين لسبع مائة ألف نسمة بالقطاع.
توزيع منظم على طوابير شعب جائع لا يعد ولا يحصى فقد يأخذ 20% والبقية تنتظر التوزيع غدا إن استمر دخول المساعدات.
كميات لا تكفي إلا لوجبة واحدة تنتهي مع السحور تجعل الشعب يضاعف معاناته في الحصول على رغيف خبز.
اليوم كان المقر جباليا بعدما وزع بالٱمس في دائرة الموت أين قدمت شهداء طحين (الدوار الكويتي).
كيف للكيان أن يقدم مساعدات لغزّة الذي أقسم على تجويعها وقتلها جوعا إنتقاما من مقاومتها الباسلة؟
هل يخطط الكيان للفت العالم عن تغير خطته بإغاثة الشمال لكي يتفرغ لمذبحة برفح في حق مليونيين وسبع مائة ألف مدني هناك؟
تجويع وقصف متواصل لم يتوقف يجعل من الكيان وحليفته الأمريكية في مأزق الثأر والسقوط بعدما فقدا ثقة شعبهما واستفاق العالم الحر من لعبة أن الكيان ضحية مجموعة إرهابية حسب وصفه لكره وانتقامه لكل ما هو مسلم.
فهل ستنتهي مجاعة غزّة ويغاث شعبها وتنتهي هذه الحرب بصفقة توافق؟.
أم الإحتلال النازي يخرج ورقته الٱخيرة في الحدود برفح بعدما خسر كل شيء!!!!!