ليندة حمدود تكتب: القسام تواصل معركة طوفان الأقصى

ليندة حمدود تكتب: القسام تواصل معركة طوفان الأقصى
ضرب الحديد واشتعل لهبه من ثأر مقاوم يكافح لوحده من أجل الوطن والسيادة على أرضه.
يقاتل بعدما تخلت أمة كاملة عن دينها وسمحت في رموزها الدينية تدنس أمام أنظارها تاركة اليهود يجلون ويتيهون في باحة الأقصى معلنين عزمهم لتهويد القدس أمام مسمع و مرأى ملياري مسلم.
مجاهد جند من الله في رسالة الحقّ و معركة الشرف يواجه الموت والحصار والظلم .
ماكث في عقده الحربية وفي نفقه محاصر من الطعام و الشراب والدواء مدة مائة وأربع وسبعين يوما.
لا تزال المقاومة بجنودها تقدم معارك ضخمة، وتسجل نصرا جليا في صفوف الكيان الصهيوني المدجج بقنابل العالم الفتاكة.
القسام والسرايا كتائب العزّ الباسلة تواصل دكها للجنود الصهاينة
وتستمر في تسجيل خسائر خيالية وفادحة لأكبر جيش مترسن عالميا وأجبن جيش عرفته البشرية في الحروب والمعارك يختبئ وراء مباني محصنة ويستعمل المدنيين دروع بشرية لكي لا يكون هدف قاتل للمقاومة.
في معركة الٱمس إضافة أخرى تسجلها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام في فريسة مشرفة بالقرب من مستشفى ناصر الطبي بمدينة خانيونس تم اصطياد وقتل 7 جنود برتبة لواء و إصابة أكثر من 11 جندي صهيوني في حصيلة غير ثابتة لإستهداف مباشر من طرف جنودنا الأبطال بالبيت المحصن بهم بقذيفةTBG .
سبعة أشهر و المقاومة لا تزال تكبد الكيان النازي خسائر ميدانية بوسائل حرب بدائية قد تبدو وبصناعة صنعها رجال القسام رغم الحصار على القطاع ولكنها صنعت بقوة العقيدة وثبت الهدف بثبات الإيمان.
المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها تواصل ملحمتها البطولية في ظل معركة طوفان الأقصى ولا تزال منظمتها الصاروخية تقصف الٱراضي المحتلة ومدن الغلاف.
المقاومة بجنودها ومجاهديها وقادتها مستمرة في حربها للدفاع عن الحق وعن أرضها وفي الدفاع عن شرف هذه الأمة الضعيفة لكي تحرر المسرى الحبيب ،مسرى نبينا محمد صلى الله عليه و سلم.وحدها تاركة العالم الظالم يشاهد بطولاتها ويسجل خذلانها في كتب التاريخ .