يوميات الحياة في فلسطين .. بقلم الكاتبة: رجاء يوسف

 

كالعادة يمسي ويصبح شعبي في فلسطين المحتلة ، على أصوات الفزع الكبير ، على تشيع جثامين الشهداء وعلى أصوات الطائرات الحربية القاتلة ، لم ننهض يوما على أصوات زقزقة العصافير ، وعلى موسيقى الصباحية .

الموت فينا حياة ، والحياة فينا موت ،أعتدنا على حياة الموتى الذين يسترقون الأنفس ، أعتدنا على حمل الأشلاء الممزقة مع أصوات الطبول والحفلات عند الإعراب التي لا تبعد سوى أمتار قليلة عن الحدود .. 

صباح يوم العيد العاشر من إبريل …

يختلف كثيرا عن الشعوب الأخرى ، الشهداء في كل مكان ، الظلم يعصر القلوب ، أصوات التكبيرات يخالطها الصلاة على كومة من الشهدااء مطروحين أرضا ،في وسط الخراب الذي لم ينتهي منذ زمن .. 

الرؤية الواضحة إلى فلسطين !!

أن كل ما في الأمر بأننا نعيش يوما بالقرون ،بالعهود ،بل بالآلاف ،القتل ، الدمار ، الخراب ، حتى الموت أصبح الروتين الذي عانق فلسطين الحبيبة ، يوميات متشابهة وحكايات لم تكتمل !!

هنالك جزءا من النص مفقود !!

ألسنا على حق ؟!

أذن لا يهم أن متنا أو حيينا ، هنالك حق يجب أن يفصل من الباطل ..

في ساعات صباح العيد اثنا عشر من أطفال فلسطين أرتقوا شهداء ، ليصنعوا عيدا لهم عند رب العالمين ..

وأنتم ماذا فاعلون ؟؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى