ليندة حمدود تكتب: الشياطين تسقط أمام الملائكة فى مجلس الأمن

مكيدة يخطط لها في مجلس الٱعداء للنجاة بالقارب الٱخير المهدم من كيان يعيش عقده الٱخير للزوال.
في جلسة مجلس الأمن اليوم، بقرار جزائري قدم على طاولة القوى المتحكمة في شيطنة العالم يقرر منح العضوية الدائمة لدولة فلسطين.
قرار يؤكد أن الدولة كاملة السيادة على أرضها،يعيش عليها كيان محتل للأرض والعرض.
يرفض الإحتلال وكل خططه الإستطانية ويجرم حربه الدامية على قطاع غزّة.
في تصويت يتحكم فيه الفيتو الشيطاني، الماسوني ، الظهر الحامي للكيان النازي يرفع التصويت ضد القرار مقابل إثنا عشرا صوتا مؤيدا لقرار العضوية الدائمة لدولة فلسطين فيما قابله من دول الظلم والشر في المجلس دائمي العضوية في خطة مباشرة لإجهاض التصويت.
(بريطانيا مؤسسة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، و فرنسا مسقط الماسونية ).
تصويت يؤكد مرة أخرى أن العالم يتوجه للحضيض،وتودع سلطة الظلم حكمها الديكتاتوري المنحاز كليا للدول المحتلة،الجائرة التي تعيش على حساب الدول الحرة المستضعفة،المظلومة.
أمريكا اليد الملطخة بدماء العراق وليبيا وسورية واليمن ولبنان وفلسطين تواصل التصويت لصالح كيان خرق كل قوانين العالم و الإنسانية على حساب دول كاملة تشاهد الظلم يستمر والفساد ينتشر ولا تتحرك باسم دولة الفيتو.
فرنسا الإمبراطورية الزائلة التي شردت وقتلت وسجلت في تاريخها الوجودي،أبشع إستعمار على دول إفريقيا وٱسيا وكتبت التاريخ في محرقة وإبادة وبطش لا يختلف عن الكيان الصهيوني والذاكرة تخلد في كل دولة محررة من استعمارها
(فِرنسا اللعينة إستعمار لن يغفر له التاريخ عن جرائمه اللإنسانية ومن بينها و أعظمها في دولة الجزائر الحبيبة التي وقفت حاملة القرار اليوم في وجهها بمجلس الأمن).
بريطانيا المملكة التي لن تغيب عنها الشمس ،مقولة خلدها الٱجيال ليمحو عار مملكة تفانت في العنصرية والإبادة والمحرقة والإعدامات الداخلية لنظام حكمها من أجل أن يستمر الحاكم الظالم فقط الذي يدمر البشرية ولا يحمل في قلبه مصطلح الإنسانية والتعايش السلمي مع غير البريطانيين في حياة العبودية في كل دول ٱسيا و إفريقيا .
دول الفيتو المصوتة والمنسحبة تشارك الكيان الصهيوني في جرائمه ولا تختلف في وحشيته ،تعيش ولا تزال على حياة وفكر الإستعمار و الإحتلال ووحشيته،
دول حقيرة تريد أن يخضع العالم لسيطرتها و أن يكون عبدا لا يحق له العيش حرا على أرضه .
فكيف لدولة شيطانية، مستعمرة كتبت للتاريخ ٱرشيف أسود على مدى عصور أن تصوت لصالح دولة حرة تعيش على أرضها مناضلة بمقاومتها وبكفاح شعبها لكي ينال حريته على حساب كيان صهيوني يخضع عبدا له؟