أزمة بين تركيا وإسرائيل بعد لقاء اردوغان بهنية

كتبت – رانيا البدرى 

 

تسبب لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بتركيا، في استياء إسرائيلي، بعد ما انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تصرف الرئيس التركي، قائلًا إنه أمر يجب عليه أن يخجل منه.

وشارك “يسرائيل كاتس” صورة على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” تُظهر أردوغان وهو يصافح إسماعيل هنية في مكتب رئاسي بإسطنبول خلال عطلة نهاية الأسبوع، وكتب “يجب أن يخجل الرئيس التركي”.

والتقى أردوغان بـ”هنية” إلى جانب أعضاء رئيسيين في حكومته ووزير الخارجية المصري سامح شكري من أجل مناقشة الهجمات الإسرائيلية على غزة والجهود المبذولة لتهدئة التوترات في جميع أنحاء المنطقة، وفقًا لمكتب الرئاسة التركية.

وأعرب أردوغان وشكري خلال الاجتماع عن قلقهما من أن الهجمات الصاروخية بين إسرائيل وإيران، التي من شأنها أن تُصرف الانتباه الدولي عن المعاناة في غزة التي استشهد فيها أكثر من 34 ألف شخص منذ 7 أكتوبر الماضي إثر القصف الإسرائيلي. وشدد الاجتماع أيضًا على إعادة التنظيم الإقليمي الذي يحدث وسط الهجمات الإسرائيلية على غزة.

وقالت الخارجية التركية في بيان لها: “السلطات الإسرائيلية، هي التي يجب أن تشعر بالخجل.. لقد قتلوا ما يقرب من 35 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال”. وأضافت: “الجهود التي يبذلها أعضاء الحكومة الإسرائيلية لتغيير جدول الأعمال، التي تشتت الأنظار عن المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، لن تُسفر عن نتائج”، مشيرة إلى أن “أولوية تركيا هي إنهاء المذبحة في غزة، وإقامة دولة فلسطينية، لضمان السلام الدائم في منطقتنا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى