حلم جديد .. قصة قصيرة بقلم: أطياف الخفاجى

سقيت تلك العينين بقبلة فنبتت سنابل دامت خضرتها اعواماً واعواماً،

فقمت بحصد قمح الشمس عند المغيب لأجمعها لأطعم صغار اذرعي عن الليل فالتحفت سرير من شذى الريحان..

غفوت وكلي أمل أن احتفل معه بمولد العشق عند الساعة الثانية عشرة..

كنت قد هيأت نفسي في الحلم فكنت دافئة كقلبة…

بدأ الحلم فوجدته واقفاً عند اعتاب نافذة حلم..

كان جميلاً وأكثر، اسرعت إليه ولهفتي تسبق أذرعي، فلو اسرعت أكثر لخلفت ورائي دماراً يشبه ليلاً هجرته نجومه… التقت شفتانا قبل أعيننا فهمس بأذني: الوفاء خلق لأجلك؛ لانك غزال بكر لايمسه صياد قبلي…

فرد قلبي قبل شفاهي في عينيك تاهت تفاصيل حلمي، وأنين صمتي تجول بين دروب السلام..

 استيقظت من نومي فوجدته سراباً لم يبق منه غير سطور دونها على شفاهي تغرد بليل مظلم، فاحتظنت وسادتي والتحفت اسطر شراشفي بلهفه فكان نصيب سريري ان يأخذ مني دفاتر قبلي ليبدأ بقربي في حلمي الجديد….. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى