طفولة مؤجلة .. بقلم الشاعر: محمد رضوان

متعلق بطرف ثوبكِ

كطفل في زحام السوق 

يخشى الضياع عن رائحة أمه

لا حب يجمعنا

لكنه شعور عجيب

لا نحترق عشقا

و لا أريد أن نفترق لحظة

و أنتِ 

صدركِ أرحب من كل توقعاتي

و اندفاعتي

كما الشواطئ تجمع ثورتي

و تعيدني إلى حاضرة البحر ثانية

في هدوء..

كأني طفل

و كأنكِ الدنيا

أركض فيكِ طوال نهاري

و في آخر الليل

أنام على هدهداتكِ

و ربتة القمر على صدري..

لا مصير ينتظرنا معا

على رصيف الغد

و لا نحن نتساءل ماذا بعد

عادية أيامنا

و عادية أحلامنا

و عاقلة مشاعرنا

لا شيء يرهبنا

فقد حسمنا مصيرنا منذ البداية

أننا يوماً

لن نلتقي..

كل ما نرجوه أن نبقى معا

مسافران في رحلة عمر 

دون محطة وصول

طيفان ضمن ألوان الحياة السبعة

في موكب قوس قزح

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى