اما لعشقك من دواء .. بقلم الكاتبة/ د. لبنى يونس

يارسولًا كلف بالرسالة من رب الأرض والسماء، ياخير خلق الله.
كيف وانت الدواء لكل من كان به داء، والترياق الموصوف لنا بالشفاء، كم ذكرتك في الليالي وتمنيت اللقاء، أليس للعاشق حق على المعشوق أن يراه، وكيف لمثلي أن يصبو لرؤيتك وأنت المنزه عن الهوى والهفوات والاخطاء، خلقت لتكون أنت النور للدنيا والضياء للناس أجمعين وباقي المخلوقات
عشقتك ياحبيبي وسيدي…
وآل بيتك الكرام عشقناهم عشقًا لك، ولهم في القلب سكن وهم رمز السكينة في الوطن، نزورهم تقربًا منك وتمنيًا لرؤيتك أو رؤية بضع منك، ياحبيبي وسيدي وشفيعي،
كيف تظن عليّ برؤيتك وأنت الكريم والرحمة من الرحمان، أما للعاشق حق علي المعشوق أن يراه؟!
تمنيت صحبتك، وفي الجنة رفقتك،
وفي الفردوس الأعلى رؤيتك،
وشربة ماء من يدك،
حبك يا تاج رأسي وسيدي دواء وشفاء، ونجاة من كل هلاك،
مد يدك يارسول الله إلى من يرجو الوصول ياخير من أنجبت بطون النساء
وإمام الأنبياء
مراجعة وتدقيق: دعاء العوايشة.