نقطة و سطر جديد. ... سنلتقي يا صديقتي ذات يوم ذات حلم ذات لهفة سيجمعنا معاً طريق سفر.. بالأمس نلتقي على مقهى الحرف و ما مضى الأمس بعدُ ما يزال الأمس يظلل رغبتنا ما زال الخجل ما زال الحياء و ربما الخوف و ربما حين تطيب فوق أشجاركِ قِطاف الثّمر.. سنلتقي يا أيتها القصيدة العنيدة يا سحابة عابرة في أفقي المشدوه عشقاً فأنا لا أتعجّل المطر.