بأطيافها فراشات عمري والقلب بين أضلعها مُبحرُ جميلة والسحر مبسمها كل الورود تعشقها يغارُ منها النحل فالشّهدُ من شفتيها يقطرُ كل البحار في أعماقها دررٌ وأنتِ دُرّةٌ تمنّتها الأبحرُ أتيهُ في غابات عينيك أخطئ تارةً ويعذرني الحرف فمثلي في هيامه يُعذرُ كل الجميلات تمنَّوْ حُسنك فأنت للجمال تمامهُ كالقلب يحميه الأبهرُ تُشرقين فيخجل من حسنك بدرٌ يكادُ يقسمُ أنك القمرُ سبحان الذي خلق الجمال فكنت الجسر الذي من جمال محياه كل العاشقين من بين ذراعيه قد عبروا ومهما دموع المحبين موجعةٌ حين ذكركِ تستكين عواطفهم وكلما مسحتِ على قلوبهم صبروا سبحان من خلق جمالك فكنتِ للمحبين بوصلة لتشرق من بين كفيك شمسٌ فأنتِ النور والبصرُ