ليندة حمدود/ الحرب تعود لبدايتها بخانيوس

من الموت البطيء إلى الموت البشع، رحلات الموت تتغير في غزّة ووسائلها تمتد بشاعة و قساوة بتلك الٱلات النارية و البراميل النووية.
خانيوس ،يعود الإجتياح لكيان تذوق الدم، و أهدر كل روح غزاوية،صامدة بعد مناشير الإفتراء لمناطق ٱمنة عن مناطق صراع بين مقاومة وكيان فاشي.
عاد المجرم الصهيوني لينكل بأبناء غزّة النازحين للمرة الألف في خيم أصبحت مستهدفة لمحتل جبان ترك رجال المعركة في كل حدود غزّة و لجأ للمدنيين قتلا و إنتقام .
45ةشهيدا في الساعات الأولى ،سجلت في خانيوس بعدما تم قذف خيم النازحين بقذائف و صواريخ أمريكية الصنع.
على المباشر رجل يحترق، نزف في مشهد غطى على كل وسائل العالم المرئية و لم يتحرك مجلس الأمن المنافق أو الأمة الإسلامية المتخاذلة.
الدم الفلسطيني أصبح رخيصا يزهق بغيظ من مجرم جبان ،فاشل منهزم. 75 شهيدا و العدد قابل للإرتفاع ،مجزرة خانيوس ليست الأولى ولن تكون الٱخيرة لهذا الإجتياح الظالم.
(الحرب تعود للبداية في المدينة و النزوح يشتت مرة أخرى النازحين فلا مكان ٱمن نروح ليه )هذه هي صرخات النازحين بخانيوس فمتى سينتهي هذا الجحيم ومن سيوقف هذا الظلم و هذه الحرب الجنونية على قطاع غزّة؟.