ليندة حمدود تكتب/ 300 يوم مرت .. ومرور الإنتقام مستمر

 

ثلاث مائة يوم مرت على عار التاريخ والبشرية في حرب وضعت كل أوزارها على قطاع مساحته لا تتجاوز مزرعة بالولايات المتحدة الأمريكية.

حرب شرسة،كيان ظالم ،عالم حقير ،أمة متخاذلة، حكام عملاء متصهينين هذه رؤوس أقلام كشفتها معركة العبور العظيمة في حرب طوفان الأقصى بغزّة.

 أربعون شهيدا بين منتشل وتحت الردم.

أكثر من أربع مائة جريح بإصابات بالغة قد تدعو للإستشهاد بسبب الحصار وغلق المعابر.

بنية تحتية مدمرة بالكامل، اعدمت فيها كل الحياة بقطاع غزّة.

نزوح أكثر من مليونيين غزاوي داخليا .

سبع مائة ألف مدني نازح بالشمال المحاصر والممارس عليه كل أساليب الموت والمجاعة والتعذيب.

انقطاع تام للتمويل بمساعدات دولية لن تدخل غزّة مادامت مقاومتها تحتجز أسرى صهاينة لم تركع لهم حكومتهم بعد للتوقيع على صفقة النصر العظيم.

هيئات و منظمات دولية،في كل الميادين لم تستطع أن تسعف غزّة بأطفالها في حقوقهم ونسائها بحقوقهم وطلابهم أيضا بحقوقهم وكل جهات تدعم وتنصر حقّ بحقه في العيش.

عجز كامل ورهيب لهاته المنظمات بعدما أكد الكيان الصهيوني أنه مجرم فوق القانون.

عشرة أشهر من حرب لم يتحرك فيها هذا العالم الظالم لأنه عجز على إيقاف الحرب أو لأنه لا يملك صوتا لإعلان إعادة الحقّ الشرعي لأصحابه بل لأن الحرب حرب نهاية عالم ظالم منافق يتعامل مع أصحاب الشر و القوة والظلم.

نهايتهم ستضعها غزّة وتدمر كل ما بنوه من ظلم لإحتقار وإهانة أصحاب الحقوق الشرعية والشعوب المستضعفة.

دمر كل شيء ونجحوا في كل أساليب الموت مدة ثلاث مائة يوم ولكنهم فشلوا فشلا ذريعا عجزت عنه كل هذه القوات الظالمة من مقاومة فلسطينية بكل فصائلها لا يزالون ثابتين،صامدين ،ذو بؤس شديد في معارك المواجهة مع أنذل كيان وضعته البشرية.

مجاهدي كتائب الشهيد عزّ الدين القسام وسرايا القدس مستمريين في تلقين العدوّ الصهيوني أبشع الإنتقام و أكبر ذل بمعداتهم العسكرية التي نفذت في غزّة وجنودهم الذين قتلوا أو أعيقوا بغزّة.

غزّة أعلنت أنها جحيم غزاتها ومستمرة حتى تحقيق النصر العظيم بإركاع هذا الكيان الصهيوني الفاجر،النازي ،القذر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى