نزوح لمواصلة الإبادة .. بقلم الكاتبة/ ليندة حمدود

نزوح جديد بمنتصف الليل كان أمس بمدينة بن سهيلا بخانيوس.الأمر بالإخلاء لمخيمات ونزوح للمائة الألف بسبب أن المنطقة لم تعد ٱمنة ليس لشيء معين بل لنسفها ومحيها من الوجود.النزوح الذي لم يعد مهما للعالم لكي يوقف التهجير والحرب لشعب غزّة.
التبليغ كان مجرد نداء بأننا سنستمر في المجازر وإبادة هذا الشعب.التوجه للمناطق الإنسانية ليست سوى رغبة من كيان أصبح كمصاص دماء أين يشاهد غزاوي يذهب لقتله.
مناطق في خريطة يسوقها الكيان الصهيوني ويصدق عليها البيت الأبيض بأنه يحذر المدنيين ولا يتم إستهدافهم بل يقاتل رجال المقاومة الفلسطينية في ساحات القتال.
نزوح كل يوم من موت إلى موت، من الشمال كانت النكبة واليوم اصبح الجنوب طريقا ٱخر و ٱخير بأن شعب غزّة ملزم ومجبرا قسريا بأن يتخلى أرضه ويهاجرها إلى دول الجوار.
لا تأنيب ولا تجريم ولا توقيف للكيان الصهيوني المجرم الفاشي.يستمر في المذابح والإبادة والقتل والتنكيل وكل ٱساليب الموت لكي يجعل غزّة مستوطنة يهودية.
صمود متواصل وثبات بتعب ومكافحة بدون أبسط مقومات الحياة لشعب يعيش جحيم وافق عليه العالم طيلة عشرة أشهر.فمتى سينتهي هذا النزوح الجائر ؟
و متى سيعود شعب غزّة إلى ديار مقصوفة يكفي أن الأرض فيها ثابتة لم تسلب!.