أغنية علي إيقاع قيس بن ذريح شعر محمود رمزي خليف

أغنية علي إيقاع قيس بن ذريح
شعر محمود رمزي خليف
كَأنَّها الصُبحُ في تَسبيحةِ الشَفقِ
أو أنَّها نورٌ بِلا حُجبٍ وَلا قَلقِ
أم أنها حُوريَّةٌ والمسكُ عَطَّرَها
لَكَأنَّها وَحيٌ تَجلَّى مِنَ العِشقِ
لُبْنَىٰ وَحَسبِي إنْ نَادَيْتُ لُبْنَىٰ
تَطيرُ الحروفُ كَجَوادٍ في سَبقِ
لـلُبْنَىٰ يَسيلُ مِن بوحِهَا مَطرٌ
كَأَنَّها مَسٌّ مِن السِّحْرِ والفَلقِ
يَا حُسنهَا، مَهْلًا بقَلْبي تَمهُّلًا
فَـوَجْهُـها بَدرٌ وَأنَا مِنَ الخَلق
طُلِّي إذا الصبحُ ناجَىٰ ربَّــهُ
أَو عندَ لَيلٍ تَجَلَّىٰ مِنَ الغَسَقِ
يا وجهها المشجون بالضحى
ياشعرها سِحْرٌ مفتولٌ مِنْ عَبقِ
إنْ كانَ قَيسٌ في الخيالِ حبيبُها
فَأنا الحَقيقةُ، خَالٍ مِنَ الحَمقِ
سُحقًا لقَيسٍ أنْ يفوتَ حبيبَهُ
إنّي حييتُ للُبْنَىٰ وَهِيَ عِشقِي
يا حُبَّـها مَهلًا علي قلبِ عاشِقٍ
إنِّي هَويتُ وَلُبْنَىٰ زِينَةُ الخَلقِ