هنا وطني والصوت يرعبهم وزند مناضل يبعثرهم اضرب مهند فأنت مهندنا وأنت الليث الذي أغضبهم ما خانك السلاح حين نفدت ذخيرتك انما خانك من كنت تأمنهم طلبت ذخيرة كالليث منتصباً وأبداً ما طلبت حمايتهم علمت بأنهم للذل قد ركعوا فكنت الكرامة كلها حين باعوا للهوان كرامتهم اصرخ مهند يا لثارات غزتنا لقطرة دم طفلٍ تشرفهم صمدت كآخر حكايات عزتنا ليبصق سيفك على صمت تخاذلهم قلت روحي فداء أقصانا ووفى النذر فأسقطت هيكلهم وابتسامة ثغرك حين الشهادة حكاية للعز والمجد داست هوْن شاربهم وحدكم أبطالنا عمالقة الأرض وبالدم الزكي صنعتم تاريخ أمتنا فهذا تاريخ العز يُنصفهم