ليندة حمدود تكتب: من البريج لجباليا جرائم نازية لا تتوقف

تعود وتيرة الحرب في درجات مرتفعة رغم أن هذا الكيان الصهيوني لم يكن يوما ضيف على قطاع غزّة.
منتصف الليل وبعيدا عن الإعلام الذي أصبح يتفرغ للرد بين الحليفين إيران و الكيان الصهيوني وردود الدولية التي تعطي الكيان المجرم حقّ الدفاع عن نفسه و من يدعم الحل السياسي للتفاوض أو التحالف.
بمخيم البريج كانت المجزرة التي لا تهم هذا العالم المنافق.إطلاق صواريخ تحمل رتل من المتفجرات على خيم النازحين بمنطقة صنفت حسب الخريطة العسكرية للجيش الصهيوني على أنها منطقة ٱمنة.
جثث شهداء محترقة تسحب من على نار القنابل التي ألقيت عليهم .لا إمدادات ولا وسائل من رجال الإطفاء المدني لكي تطفئ النار الملتهبة والتي مست كل المخيم.
سيارات الإسعاف التي تعاني من عطب بسبب القصف المتواصل عليها ونقص السولار منعت هي أيضا من إنقاض الجرحى.مجزرة مرت مرور الكرام على وسائل الإعلام الإخبارية و على العالم المتجرد من الإنسانية.
اليوم كانت جباليا المطوقة بالدبابات الصهيونية والجيش الذي تمركز على طول مدينة جباليا البلد والمخيم محاصر البيوت وقاطنيها بين نزوح باتجاه شارع صلاح الدين الٱيوبي نحو الجنوب أو البقاء لمصير الموت والقنص من خلال بندقيته الإجرامية.
يومين من الحصار في المنازل دون طعام أو شراب وإطلاق نار على البيوت وإرتقاء سكانها ومنع التحرك خارج المكان.جريمة أخرى تتكرر في مخيم جباليا والشمال المحاصر بمشروع بيت لاهيا أيضا.
حصار وقتل مباشر يرتكب في دخول العام الثاني للحرب.ولا وسيلة للعقاب تفرض على هذا المجرم النازي الطليق.