تجويع وعطش عقاب صمود الشمال .. بقلم/ ليندة حمدود

جباليا الصمود تعاقب مجددا بسلاحين التجويع والعطش لكسر الصمود ولكن المخيم يملك الإيمان بالنصر للثبات.
قنص كل بشري يتحرك أو ينظر للخارج، منع كل ممارسة الحياة ومقوماتها.سياسة جهنمية في ظرف الصمود العقيم لأهل الثبات.
أهلنا بكل الشمال يصابون بمجاعة ستكون هي الموجة الأسوء منذ بداية الحرب.لخطورة الظروف وحقد الكيان وصعوبة الأمر .انعدام التواصل الخارجي ومنع دخول المساعدات بعدما حصرت من القريب قبل البعيد.
أهل الشمال يفتقدون في هذه الظروف الصعبة لشربة ماء ووجبة طعام صحية. مجاعات تتالت على الشمال الذي رفض النزوح و عوقب بالإبادة ليجد نفسه يواجه الموت .
صمت خبيث للمنظومة العالمية الصحية والإنسانية والحقوقية لكي يباد شعب غزّة جوعا وعطشا وقنصا. الهدف ليس من اليهود فقط بل حتى من الأعراب. الأمة في سبات تشاهد الموت والإبادة بعدما تجردت من الإنسانية في العام الأول.
نحن ندخل العام الثاني من الحرب والغزازوة ثابتين ، صامدين رغم كل الدمار وسياسات التجويع والعطش عليهم.لن يهجر المخيم،جباليا لن تسقط ،إما الشمال أو الجنة.وعود من ٱحرار قلة ، باقيين في الشمال رغم كل الموت.