على قيد رواية لا تنتهى ... و نبقى يا صغيرتي نتأرجح ما بين لا و نعم نصحو نرنو إلى شهقة حلم بحجم الكون و اختصار الكون في نظرة عشبية و إذا به ينتهي المطاف بنا إلى عدم.. أجيئكِ في آخر رحلات المساء أجرجر خطاي و بالكاد أصل مشارف الصدى مثقلة أكتافي بضجيج صدمتي و قلبي قد اختزل نبضه إلى الحد الأدنى من البقاء على قيد اللا شيء و إذ بها تنفتح أمام اتساع أحداقي فراديس صدركِ و حدائق عينيكِ أمس و اليوم و ما بينهما صعقتان يأس و دهشة و بينهما تكسّرت بوصلتي ما عدت أعرف من أكون هل أنا ما زلت أنا أم صرتُ أنتِ يا من تكتبين قدري عبثاً جُرُفٍ هارٍ أنا و ما زلتُ أفكر ماذا يحدث في تلك المدينة المتقلبة المزاج ركود و أمواج ماذا يحدث في تلك الرواية العجيبة أبدية .. أزلية منتصف دائم ..