دعِ المكابر .. دعِ المكابرِ فيما كانَ يسلونا وإن تورعَّ في إثمٍ سيؤذينا يكفي من الحبِّ غدرٌ فيه مسكنةٌ وقد رأيناه في الأحوالِ مأمونا حاولتُ جاهدةً أنهاهُ عن عبثٍ لكنَّ قلبهُ حقا ..باتَ مركونا جاوزتُ في نصحهِ الأعراف ذا كلّها حتى ظنَنته صارَ اليومَ مجنونا خففت عنهُ بلوعاتي وفي حزني حاولتُ أكبتُ هذا الجُرح مافينا أَنَّى الومُ ، وكانَ اللومُ يؤنسهُ مِن حيثُ لي هدفٌ في النُصح موزونا لكنّهُ صلِفٌ يمضي لغاياتهِ مكابرٌ .من ذوي الأحقادِ يعيينا والدّهرُ يبكي على خذلانه شَجَنا والعين تأملُ في الدنيا تراعينا لاسامح الله عيناً بعدهُ أنتظرت في ليلها شغفاً تبكي فتشجينا بحر البسيط.