من قلب جباليا وبيت السنوار تسلم الصفقة

ليندة حمدود

 

جباليا العزّ ،معقل القسام أين وجه العالم ترسانته العسكرية المدمرة ووضع كل أسلحته الفتاكة في تدمير المقاومة الفلسطينية وإبادة شعب غزّة.

كان الموعد اليوم على ركام المخيم أين احتشدت الفصائل الفلسطينية لتلتقط مشاهد عظمة أخرى للعالم في تسليم الأسرى الصهاينة.

من بين الركام و بوسط مخيم جباليا أين مارس الكيان الصهيوني كل جرائمه خرجت الٱسيرة المجندة الصهيونية وسلمت للصليب الأحمر في استمرار التبادل.

الحشود الشعبية كانت عظيمة و الفصائل الفلسطينية لم تقتصر على كتائب الشهيد عزّ الدين القسام فقط بل انضمت كتائب المجاهدين واللواء صلاح الدين والسرايا.مشهد وطني بين الشعب الغزاوي ومقاومته ،هتافات شعبية بين المدنيين والمجاهدين.

كانت تمثل غيظ وجلطة للكيان الصهيوني في موقع قال أنه تم التخلص من رجال حماس بمخيم جباليا فما كان للقسام أن تظهر الواقع بحشود جهادية.

التسليم الثاني كان من مجندة رهن عليها الشمال من رئيس الحكومة النازية الصهيونية بينامين نتنياهو اربيل يهود التي سلمتها 3 فصائل فلسطينية دفعة بمدينة خانيوس أين ثأرت المقاومة الفلسطينية لإغتيال زعيم الأمة المجاهد الشهيد يحيي السنوار.

من مركز بيته انطلق الموكب وفي تدفق جماهري كبير سلمت أربيل للصليب بصحة جيدة و في صورة محافظة وسالمة لصحتها.المقاومة الفلسطينية تسلم أسراها بكامل لباقتهم وأناقتهم وكمالهم العقلي.

المقاومة الفلسطينية حافظت على حياة أسراها من دفاع كيانهم الإجرامي.حتى الدقيقة الٱخيرة خرجن الٱسيرات فيها مبتسمات ،فرحات ، بالمعاملة والضيافة على أرض جندوا ليقتلوا اهلها ويكون من ضمن جيش كان متجه للحرب فيها.رجالنا ومجاهدينا لم يعاملوا بالمثل بل عاملوا بدينهم وأخلاقهم السامية لفضح همجية ونذالة الكيان الصهيوني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى