غزة ليست للبيع.. بقلم/ ليندة حمدود

 

يريد أن يبني غزّة بثروة طائلة من الدول المجاورة ويجعلها مكان استراتيجي ويمنح لأصحاب الأرض وطن بديل ويجعل غزّة وطن للمغتصبين هذه هي الخرجة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ترامب لم يتولى رئاسة أمريكا وليس منشغل بأمور واشنطن ولكنه تفرغ لغزّة وشعبها .

غزّة حسبه قطعة أرض للبيع ،شعبها لا يستحق العيش على الركام عليه أن يغادرها ويعاد ترميمها وتسلم للمغتصبين في مشهد واضح للاحتلال مع شعب قبل الموت على أن يساوم!

ما يعلنه ترامب ومايستجيب له الكيان الصهيوني وحكومته ليس إلا فشل آخر ونغمة رنانة بحلم الوطن البديل لشعب مغتصب عاش منذ أزل الشتات ولا يزال يطمع في الوطن الموعود على أرض المقدس.

صمت عربي آخر لا يخرج عن نطاق التنديد و الإستنكار تشارك فيه الأمة العربية ولا نية لها في تغطية خذلانها أو قطع علاقاتها من كيان وحليفته يرددون بالصوت العالي انهم يرغبون في احتلال غزّة وطرد أهلها.

جبن وانسحاب متوقع ولا دفاع فعلي على الأرض من أبناء الأمة لكي يقفوا وقفة شعب واحد يواجهون فيه ترمب الرئيس المجنون وخططه الشيطانية التي لا يزال يرددها حتى اللحظة.

شعب غزّة لا يكترث لتهديدات أو لأصوات تريده منهزم أو مهان أو مطرود من أرضه.

شعب لا يكترث في أن تجتمع قوى الأرض في أذيتها بعدما جربت تٱمر العالم في حرب ظالمة خرجت منها غزّة نقاهة منذ أيام.

القادم لا يخدم الكيان وحلفائه مدامت المقاومة الفلسطينية سيدة الطاولة والموقف في عودة لحرب يخسرها الكيان ويذل فيها ترمب ولن يعود ٱسير قط.

فغزّة لا تزال وبدمارها تواجه العالم الخبيث ومخططاته بكل قوة ونضال وكفاح ويقين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى