محمد شاهين يغتاله الكيان بصيدا .. بقلم الكاتبة: ليندة حمدود

اغتيالات ميدانية لقادة الحركة الإسلامية حماس بجناحها العسكري كتائب الشهيد عزّ الدين القسام تعود بلبنان.
القائد الشهيد محمد شاهين اليوم يغتال في سيارته بمدينة صيدا بإستهداف مباشرة لطائرة مسيرة صهيونية.
قائد القسام قتل بعد تسليم معلومات استخبارتية وتبليغ عن مكانه من جواسيس لجهاز الموساد الصهيوني الذي أرسل سلاحه الجوي لإغتياله.
لبنان لها أيضا حصة من العودة للحرب واختراق الهدنة وتوزيع جيشها المرتزق على طول الحدود وقصف عشوائي وغارات جوية كانت بالأمس بالجنوب اللبناني بالبقاع.
النازية متعطشة لحرب على الجبهتين بين الشمال و الجنوب لجيش مهزوم مهترئ فاشل يحاول نتنياهو أن يرميه لجحيم المقاومة.
محمد شاهين القائد الشهيد الفذ ،المنفي على طول الحدود الفلسطينية اللبنانية باعته أجهزة بعدما توغلت وسلمت مايمكن في تجارة مع كيان صهيوني تصدى له الشهيد مع رجاله في المقاومة بالجنوب اللبناني.
حزب الله الذي أصبح مشتت وضائع وسوف يسلم سلاحه بعد تعيين رئيس للبنان والتصويت بإبعاده على طول الخط الليطاني وانتهاء صلاحيته مع الكيان الصهيوني الذي وافق فيه الحزب على إنهاء جبهة إسناده لمعركة طوفان الأقصى.
الإغتيالات تعود ولكن ببيع متصهين وفي محاولة بائسة من الجيش الصهيوني ظنا منه أن المقاومة المستبعدة خارج الٱراضي المحتلة سوف تنتهي بإغتيال قائد أو أكثر فلا يتعلم هذا الجيش الفاشي أن الشهادة تولد أمة كاملة من المقاومة الفلسطينية وتتعطش للجهاد في سبيل الله وتحرير الارض فالأسد إن رحل ترك أشباله يسلكون الموت من أجل تحرير الارض.