نتياهو يقتحم الضفة الغربية بترسانته الحربية.. الكاتبة: ليندة حمدود

الضفة الغربية تقتحم وجنين ترسل لها ترسانة عسكرية ورتل دبابات توغلت في المخيم .
جنين الذي هجر أكثر من عشرون ألف من سكانها ونسفت كل بيوتها ونزح أهلها لباقي المخيمات بقيت فيها مقاومتها تكافح لوحدها بعدما رفضت تسليم السلاح و أن تبيع الوطن لتواجه الآن جيش الكيان الصهيوني بعدما واجهت السلطة من أبناء فلسطين الطغاة الموالين للصهاينة.
هو ليس خرق أو تعدي في دخول الدبابات الصهيونية للضفة بل تحكم واضح لنتياهو وتصديق السلطة العميلة بعدم تجاوز إتفاق أوسلو اللعين لكن نتياهو قدم لجنين ودخل بيوتها ببدلته الواقية معلنا السيطرة على الضفة واقتراب تهجير كل فلسطيني متمسك بالارض وحان موعد إقامة مشروع الصهاينة الذي تناضل لوحدها غزّة من أجل إسقاطها.
تجنيد اقتصر على كتائب القسام والسرايا فقط بضواحي الضفة وتضييق على خروج كتيبة شهداء الأقصى بعدما سيطرت السلطة الفلسطينية على شباب الضفة وهددت وتوعدت بمن ينضم للمقاومة المسلحة.
جنين ، أو كما يلقبها الفلسطينية (غزّة الصغيرة) تقف لوحدها في الٱراضي المحتلة في صمت باقي الداخل المحتل والقدس.
التفاف شعبي للمقاومة ضئيل بعدما تحالف كل من يرغب في أن يعيش بسلام مع الكيان الصهيوني وصادق على إقامة الدولتين وتقسيم القدس الشريف.
المعركة القادمة من طوفان الأقصى ليست معركة سهلة لأن الطوفان عمّ الٱراضي المحتلة وأثبت وجوده ووضع كلمته في أن القادم حرب سوف تحرق الأخضر و اليابس وتعيد مجد وجود دولة خانتها أمتها قبل شعبها.