الإفراط في الحلويات برمضان.. لذة مؤقتة وأضرار طويلة الأمد

مع أذان المغرب، يتحول الإفطار في رمضان إلى وليمة غنية بالأطعمة، وغالبًا ما يكون مسك الختام طبقًا من الحلويات الشرقية المغمورة بالسكر والدهون، ورغم أن هذه الحلويات توفر طاقة سريعة بعد ساعات الصيام الطويلة، فإن الإفراط فيها قد يحمل آثارًا سلبية على الصحة تفوق لحظات الاستمتاع بمذاقها.

ويحذر خبراء التغذية من أن تناول كميات كبيرة من الحلويات يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، مما يسبب شعورًا سريعًا بالخمول والكسل، إضافة إلى زيادة خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين والسمنة.

كما أن الحلويات المشبعة بالدهون المشبعة والمهدرجة تزيد من مخاطر أمراض القلب وترفع نسبة الكوليسترول الضار.

ولا يتوقف الضرر عند هذا الحد، بل إن الحلويات تؤثر أيضًا على الجهاز الهضمي، حيث تؤدي إلى عسر الهضم والانتفاخ، خاصة عند تناولها مباشرة بعد الإفطار.

كما أن الاعتماد عليها كمصدر للطاقة يحرم الجسم من الفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها بعد ساعات الصيام.

وينصح الأطباء بالاعتدال في تناول الحلويات، والاستعاضة عنها بالفواكه الطبيعية أو الحلويات الصحية المعدة بمكونات خفيفة مثل العسل والتمر، للحفاظ على توازن الطاقة وتجنب الأضرار الصحية التي قد تمتد إلى ما بعد رمضان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى