تناول الفاكهة بين الوجبات.. فوائد غذائية أم مخاطر صحية؟

تعد الفاكهة مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة، مما يجعلها خيارًا صحيًا للكثيرين، خاصة عند تناولها بين الوجبات.
فوفقًا لخبراء التغذية، يساعد تناول الفاكهة كوجبة خفيفة في إمداد الجسم بالطاقة، وتعزيز الشعور بالشبع، وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها بديلاً مثالياً عن الوجبات السريعة غير الصحية.
رغم فوائدها العديدة
فإن تناول الفاكهة بين الوجبات قد يحمل بعض المخاطر، خاصة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة أو بطرق غير مناسبة، إذ يمكن أن تسبب الفواكه الغنية بالسكريات مثل العنب والموز ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر بالدم، مما قد يؤدي إلى الشعور بالجوع سريعًا بعد تناولها.
كما أن تناول الفاكهة بعد الوجبات الدسمة مباشرة قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية، مثل الانتفاخ والغازات، نتيجة تباطؤ عملية الهضم.
وينصح خبراء التغذية بتناول الفاكهة قبل الوجبات بمدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة، أو كوجبة خفيفة في منتصف اليوم، لضمان الاستفادة القصوى من قيمتها الغذائية دون التأثير سلبًا على عملية الهضم.
كما يفضل اختيار الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، مثل التفاح والتوت، لتجنب التقلبات الحادة في مستويات السكر بالدم.