استهداف صهيوني لضرب استقرار الشام

ليندة حمدود

بعد انضمام قسد الكردية للأراضي السورية ووحدة شعبها مع ما طوائف سورية.وبعد إعادة هيكلة الدستور بما تنص عليه الشريعة الإسلامية مع حفظ واحترام باقي الطوائف تحت إشراف الرئيس المنتخب من الحكومة الإنتقالية ومحرر الشام من النظام الإجرامي السابق والميليشيات الرافضية بالشام محمد الشرع وعودة الأمن والسلام لكل بقاع سورية وإستقرارها من فوضى الحرب الطائفية وتدعيات الفلول التابعة للنظام السابق بإرتكاب مجازر في حق الأقلية العلوية والمطالبة بحماية دولية من أجل ضرب استقرار سورية الكيان الصهيوني يصوب مدفعه الإجرامي على أرض الشام بمدينة دمشق صباح أمس بذريعة ضرب أهداف تابعة للحركة الفلسطينية (الجهاد الإسلامي) واغتيال قاداتها هناك.

ذريعة بدم باطل في حق مدنيين وهجوم متعدي على أصحاب السيادة في سورية.الكيان الصهيوني وحلفائه من الغرب والعرب لم يهدأ لهم بال ولم يتوقف لطمهم بعد مشاهدة التوحيد والتوحد والإستقرار الذي عاد لبلاد الشام.

إيران الرافضية أو المتابكيين على خسارة أرض الشام وفشل مشروعها التصوفي التكفيري فما كان للكيان الصهيوني أن يضرب الشام ومناطق مدنية ثأرا وإنتقام لحقد وضغينة هزيمة.

سورية اليوم لم ينتهي صراعها الداخلي مع فلول النظام السابق ولم تصفي الوطن كليا من الخونة والجواسيس والكيان الصهيوني يصطاد في مياه عكرة ويلعب على فتح حرب لا حاجة للشام في خوضها بعد تدمير كلي للدفاع السوري وخيانة تخاط للشام من نظام مجرم سقط ولا يزال يتلقى كل الدعم من قوى خارجية تريد لشام معاوية أن تسقط وتدنس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى