حسن السمت .. خاطرة بقلم/ الزهرة العناق

الأنوثة سيمفونية الرقي تعزف على أوتار الحياء
لا صخب فيها ولا تكلف
تحاكي خيوطها من وداعة السمت، وعزة الدلال، و رصانة الحرف حين ينطق بالحكمة قبل الهوى.
الأنوثة زهر يتفتح في صمت، عبيره يسري دون استئذان، فتتوضأ به الأرواح قبل أن تراه العيون.
الأنوثة إشراقة نفس لا يحجبها مكياج زائف، بل يعلي شأنه وقار الطبع، و بهاء السجية، و بهجة السمت الهادئ كضوء قمر يغمر السماء برونق و جمال لا يضاهى.