فرنسا تُثير جدلاً بنقل نخب من غزة وسط اتهامات بـ”تهجير مقنع”

أثار برنامج فرنسي لنقل عدد من الأكاديميين والمثقفين من قطاع غزة إلى فرنسا حالة من الجدل، إذ يرى البعض أنه مبادرة إنسانية لدعم النخب العلمية، بينما يعتبره آخرون خطوة ضمن مساعٍ لإفراغ غزة من كوادرها الحيوية.

وأشارت التقارير إلى رسائل نصية تلقاها عدد من سكان القطاع، تدعوهم لمغادرة غزة عبر مطار رامون، مع وعود بالسفر إلى فرنسا ضمن مبادرة تستهدف المثقفين والعلماء في مناطق النزاع.

ولكن قوبلت هذه الرسائل بتحذيرات من “حماس”، التي اعتبرت أن الاحتلال يقف وراءها ضمن حملة نفسية لإضعاف صمود الفلسطينيين.

كما حذّر “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” من أن التنسيق بين السفارة الفرنسية في القدس وسلطات الاحتلال يهدف إلى تنفيذ عملية تهجير منهجية تحت غطاء الإجلاء الإنساني، بما ينذر بتبعات خطيرة على النسيج العلمي والثقافي للقطاع.

هذه الخطوة تطرح تساؤلات حول ما إذا كانت جهود الدعم الإنساني تُستخدم كأداة لإحداث تغييرات ديموغرافية استراتيجية في غزة، في ظل صمت دولي متزايد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى